- كيف تقيّمون أداءكم خلال عام 2015 وهل حققت الشركة أرباحاً ونمواً في حجم أقساطها مقارنة بالسنوات السابقة؟
بالرغم من صعوبة الأوضاع الاقتصادية إلا أن الشركة قد حافظت على محفظتها التأمينية كما وحققت نمو في حجم الأقساط بمعدل 24 % حيث بالإمكان الإطلاع على نتائج أعمال الشركة حال نشرها.
- ما هي التحديات والمعوقات التي تواجهونها خلال الفتره الحالية؟
أبرز التحديات والصعوبات التي تواجه في الفترة الحالية هي التغيرات في قيمة أسعار صرف العملات مما ينعكس على أداء الشركة بالإضافة إلى العقوبات الاقتصادية التي أثرت على شركات إعادة التأمين المتعاقدة مع شركات التأمين السورية. بالإضافة إلى عدم وجود نشرة أسعار صرف خاصة بشركات التأمين.
- ماهي آخر برامج التأمين الصحي وتأمين الحياة التي أعدتها شركة سولدراتي وهل يتم بيع بوالص تأمينية منها؟
برنامج تأمين الحياة مع إعادة الأقساط والتي تنفرد فيه شركة سولدارتي للتأمين في السوق السوري والذي يوفر للمؤمنين منفعة الوفاة بالإضافة إلى إعادة الأقساط المدفوعة في نهاية فترة التأمين في حال عدم وقوع حادثة الوفاة. كما وتوفر شركة سولدارتي للتأمين برامج التأمين الصحي الفردي والعائلي والجماعي بهدف توفير التغطية التأمينية لكافة شرائح المجتمع السوري.
- ما هي القطاعات التأمينية التي نمت عندكم في الفترة الأخيرة ، وهل هناك نمو لافت في بيع منتج تأميني بالتحديد؟
تم تحقيق نمو في كل من فروع تأمين الحياة، السيارات، الحريق، السفر حيث نتطلع لزيادة وتحقيق نمو في كافة فروع التأمين.
- هل طرحت شركتكم خدمات ومنتجات جديدة أو قامت بتطوير خدمات قديمة تتناسب مع الوضع الراهن و هل قمتم بأي توسع على المستوى الجغرافي؟
- ماهي الإجراءات التي اتبعتموها فيما يتعلق بأخطار الحرب والشغب والأعمال الإرهابية التي نتعرض لها خاصة أن الحاجة ملحّة للتأمين في هذه الظروف؟
قامت الشركة بطرح منتج جديد خاص بتغطية أخطار الإرهاب على المركبات بالإضافة إلى تغطية أخطار الحرب السلبية لوثيقة تأمين الحياة والتأمين الصحي وذلك بهدف تلبية الطلب المتزايد في السوق على هذا النوع من المنتجات بسبب الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد. كما قامت شركتنا بفتح فرع لها في محافظة حماة واعادة فتح فرع للشركة في محافظة حمص بهدف تقديم أفضل خدمة لزبائننا في أغلب المحافظات السورية.
- أين هي سولدراتي اليوم في سوق التأمين السورية وما الذي يميزها عن غيرها من شركات التأمين السورية؟
استطاعت شركة سولدارتي أن تزيد من حجم الأقساط والربح الفني المحقق خلال السنتين الماضيتين وذلك باتباعنا لمعايير وسياسة اكتتابية وفنية تنسجم مع وضع السوق والأخطار المحيطة به حالياً.
- أثرت الأزمة التي يمر بها وطننا الحبيب على شركات التأمين من عدة نواحي واحدة منها هي مشاكل إعادة التأمين مع الشركات الأوربية: كيف واجهتهم الأمر وهل توجهتم نحو شركات إعادة جديدة؟
قامت الشركة بالتوجه نحو شركات الإعادة قي السوق المحلي – عربي وشرق أوسطي والآسيوي وذلك لتجنب الوقع بالحظر الجائر المفروض على سوق إعادة التأمين خصوصاً وعلى اقتصاد الوطن عموماً.
- هل ترون أن مجلة الـتأمين والمعرفة قد ساهمت في نشر الوعي التأميني لدى المواطن السوري وإلى أي حد يلعب الإعلان دوراً في الترويج لشركات التأمين؟
ساهمت مجلة التأمين والمعرفة منذ صدورها ليس فقط في زيادة الوعي التأميني لدى المواطن السوري وإنما في طرح المشاكل والمعوقات التي تواجه سوق التأمين عامة ومحاولة إيجاد حلول لها بالإضافة إلى طرح وجهات نظر أغلب شركات التأمين حول هذه المشاكل والمعوقات كما نرى أن للإعلان دور هام جداً وفاعل في طرح وتسويق المنتجات التأمينية والتأكيد على استمرارية عمل وأهمية دور شركات التأمين في الإقتصاد الوطني.
- ما هي توقعاتكم لقطاع التأمين السوري مع بداية العام الحالي 2016؟
بظل تحسن الظروف والمعطيات الجديدة نتوقع نمو في سوق التأمين كإنعكاس للتطور الإيجابي في الوضع الأمني والسياسي في المنطقة على ما نأمل.
