تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x
حوار العدد
حوار العدد 27
  1. حوالي ست سنوات مرت على بداية الأزمة السورية، ماذا عن مستوى الودائع في مصرفكم وكيف تقيم النتائج المالية حتى الآن؟.

قبل بداية الازمة كان هناك استرتيجية  للتوسع  في الخدمات وعدد الزبائن والتوسع الجغرافي لكن الأزمة حدت من هذه الخطط وتغيرت الاسترتيجيات والأهداف لتتلائم مع الأزمة فاتخذنا بعض القرارات واصبح لدينا عملية تحصيل اكبر وتخيفض في الودائع واستقطابها وفق خطط وأرقام وأهداف محددة ، اما بالنسبة  للنتائج المالية فكانت اسوئها خلال عام 2013-2014 ولكن التحسن ارتفع في الربع الأخير من عام 2015 نتيجة تغير الخطط والتوسع في منح التسهيلات ضمن شروط محددة لبعض الزبائن وتحصيل المديونيات المتعسرة وجدولتها هذا ما انعكس على البيانات المالية ايجاباً التي كانت اكثر من جيدة في عام 2016 .

  1. هل السيولة في المصرف مطمئنة لمواجهة أي ظروف مستقبلية؟

لم نتعرض لأزمة سيولة خلال فترة الأزمة كاملة ، كما أن نسب السيولة لدينا أعلى من النسب المحددة من مصرف سوريا المركزي بنسبة أمان تصل إلى 8% ، وهناك خطة لمراقبة السيولة يومياً عدى عن وجود اللجان المختصة كلجنة السيولة ولجنة الموجودات والمطلوبات حتى انني اقوم شخصياً على متابعة هذا الشأن كما إننا نمتلك خطط لمواجهة أي تحدي في هذا المجال.

  1. هل اتخذتم تدابير مناسبة لضمان الودائع والمدخرات في ظل المخاطر التي تمر بها سورية؟ وكيف عززتم قدرتكم المصرفية على تفادي تأثير المتغيرات المالية التي تشهدها السوق السورية؟

اتخذنا الكثير من الاجراءات والخطط لكي نحافظ على ودائع الزبائن وحقوق المساهمين لأن الهدف الاستراتيجي لدينا هوه استمرارية البنك واستمراية البنك تعتمد على النجاح في المحافظة على حقوق المساهمين وودائع الزبائن كما اننا تجاوزنا الفترة الاصعب خلال عامي 2013-2014 واستغليناها لكي ننظم الأمور الداخلية وتغير سياسات واجراءات العمل في ضوء التغيرات الصعبة خلال الأزمة لسد أي ثغرات أو نقاط ضعف قد تظهر في آليات العمل خشية من استغلال العملاء فتم تطوير ادوات الضبط والرقابة ووضع السياسات لكافة الخدمات التي نقدمها ولدينا اجراءات عمل كاملة لأي خدمة او منتج ضمن آليات عمل  محددة وواضحة والعمل على تطويرها من الخبرات التي اكتسبناها .

  1. كيف حافظتم على ثقة العملاء و المستثمرين؟ وما خططكم لزيادة فاعليتكم في السوق المصرفية السورية؟

من ضمن خططنا لزيادة الفاعلية الاستعداد للفترة القادمة واكبر دليل بدئنا في نهاية عام 2015 بمنح التسهيلات التجارية للزبائن ضمن خطط وشوروط محددة كما أننا  ندرس حالياً منح تسهيلات قروض الاسكان .

  1. على الرغم من المخاطر التي تفرزها الحرب على الاقتصاد السوري فإن القطاع المصرفي بصورة عامة في وضع جيد، كيف تماشيتم مع هذه الظروف وامتلكتم القدرة على استيعاب كل هذه المخاطر؟.

القطاع المصرفي اجتاز الأزمة بدعم ومساندة  من مصرف سوريا المركزي التي اتخذ العديد من القرارت الايجابية التي ساعدت البنوك وكان مواكب لأي تطورات وبذل جهود كبيرة ساعدت لاستمرايتنا ومن ضمنها كمثال القطع البنيوي ، وهذه القرارات انعكست على البنوك بالايجاب وساهمت في استمرايتها خلال السنوات الاصعب من الأزمة.

  1. هل سنشهد دورا للقطاع المصرفي في نهضة سورية في المستقبل القريب ومذا عن مصرفكم في هذا الإطار؟

من المؤكد أن قطاع المصارف يساعد في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني ونأمل أن يكون لنا دور في المساهمة في المستقبل تحت توجيهات مصرف سوريا المركزي .

  1. ما هي الخدمات والمنتجات التي تقدمونها وما الشريحة المستهدفة؟

يتم التركيز على النشاط التجاري والمصانع والشركات التي استمرت خلال الأزمة فنحن نوزع نشاطنا كتسهيلات على القطاعات المختلفة كالشركات الكبيرة والقطاعات التجارية كالشركات المتوسطة بالإضافة لقطاع الافراد المحدود حالياً .

  1. ماذا عن توزعكم الجغرافي الحالي وهل من خطط لافتتاح فروع جديدة خلال الفترة القادمة؟.

كما ذكرت سابقاَ في البداية كانت استرتيجيتنا  تهدف إلى التوسع الجغرافي وهو الوصول إلى 40 فرع في القطر، لكن بسبب الظروف الحالية لم نستطع تحقيق هذه الاستراتيجية كاملة واضطررنا لاغلاق عدد من الفروع كفرع حمص والحمدانية  وتم اعادة افتتاح فرح حمص لاحقاً، رغم ذلك تم افتتاح فرع طرطوس خلال الأزمة في عام 2012 وفرع السويداء عام 2016 كما هناك خطط لافتتاح فروع اخرى في المستقبل القريب .

  1. الموارد البشرية تشكل دائماً عصب العمل في أي شركة ترغب بالتطور وتحقيق استراتيجياتها وأهدافها على المستويين القريب والبعيد، كيف تتعاملون مع هذا الأمر وماهي استراتيجيتكم لتطوير كوادر البنك البشرية؟.

واجهنا بعض الصعوبة في البداية بسبب هجرة الكثير من الكوادر البشرية التي تمتلك الخبرة خارج القطر ، لكن اهتمامنا في هذا المجال الذي نراه العصب الاساسي لم يؤثر على المستوى الوظيفي .

نحن كبنك الاردن نهتم كثيراً في مجال التدريب والتطوير ونخصص ميزانية كبيرة لهذا المجال وهناك نوعين من التدريب داخلي وخارجي ، على المستولى الخارجي تم التعاقد مع شركات خارجية للقدوم وتقديم برامج تدريب خاصة للموظفين بل إضافة لوفد الموظفين للخارج لتدريبهم لكن بسبب الأزمة اصبح من الصعب استقدام الشركات الخارجية لكن لا نزال مستمرين في ارسال بعض الموظفين لخارج القطر لكن بعدد اقل، كالسفر إلى الاردن للتدريب مع بنك الاردن في الاردن وهو شريكنا الاستراتيجي

  1. ماذا عن برامجكم في ما يتعلق بالمسؤولية الاجتماعية تجاه أبناء المجتمع؟.

كوننا من المجتمع فهناك مسؤولية اتجاهنا لتقديم شي اتجاه هذا المجتمع ، نعمل على الكثير من المساهمات منها تدريب الطلاب الجامعين ونأمل في المستقبل أن تكون هذه المساهمة اكبر ونهدف للمساهمة في تطوير المجتمع على جميع الاصعدة .