مع الوقت سيصبح دور الاتحاد أكثر عمقاً |
- تعد شركة أدونيس للتأمين– سورية (أدير) من أحدث الشركات التي دخلت إلى السوق السورية؟
هل أكلتم من القشدة أم وجدتم أنفسكم مضطرين للعمل في عمق السوق مباشرة؟
لاشك في أن أكل القشدة في أي سوق تأمين يتطلب وقتاً ولا يمكن الحديث عن أكل القشدة لدى أي شركة زاولت العمل في سوق جديدة لمدة لا تتعدى السنتين، وهي مازالت في طور التأسيس، ومن البديهي أن نعمل في عمق السوق مباشرة.
- هل من برامج خاصة دخلت بها (أدير) للسوق وتميزت بها عن غيرها من الشركات؟
إن شركة أدونيس للتأمين- سورية هي ضمن مجموعة بنك بيبلوس. لذا فإننا، وبالتعاون مع بنك بيبلوس- سورية، نعد لإطلاق برامج تأمينية جديدة تسوق من خلال فروع البنك (Bancassurance) ومن المتوقع أن يبدأ تسويقها خلال سنة 2010.
- من هذا المنطلق، كيف يمكن التعبير عن أعمال الشركة بالأرقام؟
إن لدى شركتنا سياسة اكتتاب متحفظة نوعاً ما، وهي تعمل ضمن إستراتيجية طويلة الأمد، الهدف منها إعطاء الشركة اسماً جيداً وثقة لدى المؤمِّنين لديها مشددة على نوعية المنتجات والخدمات التي تقدمها إلى زبائنها بغض النظر عن الأرقام.
أما فيما يخص حجم أعمال سنة 2009، فإن الشركة حققت حجم الأعمال المطلوب من قبل مجلس إدارتها.
- لطالما أثار التأمين الإلزامي على السيارات جدلاً واسعاً، ما سياسة (أدير) تجاه هذا النوع من التأمين؟
فيما يخص التأمين الإلزامي على السيارات، وعندما كانت عقود التأمين تصدر في مراكز المواصلات، لم تصدر شركة (أدير) للتأمين– سورية أي عقد تأمين إلزامي وكانت خارج هذا السوق.
فيما بعد، وبعد إحداث التجمع بإدارة الاتحاد، انتسبنا إلى تجمع التأمين الإلزامي للسيارات، وفي ضوء النتائج سندرس إمكانية المشاركة في باقي المحافظات عند افتتاح فروع للشركة فيها.
- مادمنا نتحدث عن التأمين الإلزامي على السيارات، هل لديكم رؤية خاصة عن طيف التأمينات الإلزامية التي تم فرضها مؤخراً كتأمين المشافي والمصانع وما شابه؟
على ما نعتقد، إن فرص التأمين الإلزامي على المشافي والمصانع الخ، لم تعطِ حتى الآن النتائج المرجوة، وذلك يعود إلى غياب أي آلية للتحقق من اكتتاب هذه المؤسسات بالعقود المطلوبة قانوناً، وإذا وجدت، التأكد من مبالغ التأمين المصرح بها.
- ما موقف الشركة من القرار الأخير الذي أصدرته هيئة الإشراف على التأمين حول خفض العمولة على التأمين البحري؟
تشكر الشركة معالي وزير المالية الدكتور محمد الحسين والمدير العام لهيئة الإشراف على التأمين المهندس إياد زهراء لما يقومان به من جهد لتنظيم قطاع التأمين في السوق السورية. كما ندعم ونشجع أي آلية أو أي قرار يهدف إلى وقف التجاوزات فيما يخص التأمين البحري الإلزامي.
- ما خطة الشركة لتأهيل الكوادر؟
إن العاملين في شركة أدونيس للتأمين– سورية «أدير» يخضعون لدورات تدريبية داخلية تنظمها الشركة، كما تقوم بإلحاقهم بدورات تأهيل تتم في مراكز متخصصة بإشراف وتزكية من هيئة الإشراف على التأمين، والبعض الآخر يقوم بدراسة التأمين دراسة أكاديمية وتقديم المواد المتخصصة في هذا المجال للحصول على شهادة تأمين مهنية، كما أننا نقوم بإرسال بعض الموظفين إلى شركتنا الأم في بيروت لمتابعة الشؤون التطبيقية في عالم التأمين.
- هل تعتقدون أن الاتحاد السوري لشركات التأمين يمارس دوراً إيجابياً في سوق التأمين، وهل يمكن اللجوء إليه في عرض المشكلات والقضايا التي تهم الشركات؟
لابد أن يمارس اتحاد شركات التأمين في سورية دوراً إيجابياً بالتعاون مع الهيئة لما فيه مصلحة القطاع، ونعتقد أنه مع الوقت وبتضافر جهود كل شركات التأمين العاملة في سورية سيكون للاتحاد السوري لشركات التأمين -دون شك- دور أكبر وأكثر عمقاً.
- ماذا عن خطة تفرع الشركة في المحافظات والمناطق السورية؟
إن لدى شركة أدونيس خطة للتوسع في كل المحافظات السورية وسيكون لنا خلال سنة 2010 إضافة إلى فرع الشركة في دمشق فروع في حلب، وحمص، وطرطوس واللاذقية على أن يتم التوسع مع الوقت في باقي المحافظات السورية.
10 - ما رؤية سليمان أبي نادر لسوق التأمين السورية وهل يعتقد أن قواعد المنافسة فيها شريفة؟
إن السوق التأمينية في سورية سوق واعدة بلا شك، وعلينا نحن كشركات التأمين أن نبتعد عن المنافسة غير الشريفة التي تؤدي إلى نقل صورة سلبية غير صحيحة عن التأمين للمستهلك.
11- هل تملكون موقفاً معيناً من تجمعات التأمين الإلزامي؟
إن هيئة الإشراف على التأمين التي لديها جميع المعطيات ارتأت أن الحل المناسب للتأمين الإلزامي على السيارات يكون بإنشاء التجمع، حيث إننا لا نشجع على إنشاء تجمعات أخرى لباقي فروع التأمين.
12 - لو تركنا لك ما تبقى من سطور ماذا تقول، وهل من رسالة توجهها؟
الرسالة الوحيدة التي يمكن توجيهها هي للقيِّمين على قطاع التأمين في سورية لنكرر شكرنا على الجهود التي يقومون بها في هذا المجال، كما أننا ننتهز هذه الفرصة لنتقدم من حضرة معالي وزير المالية الدكتور محمد الحسين ومدير عام هيئة الإشراف على التأمين المهندس إياد زهراء وجميع الزملاء العاملين في قطاع التأمين بأطيب التمنيات بحلول الأعياد المجيدة والسنة الجديدة.