تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x
آخر كلمة
الكلمة الأخيرة - العدد 25

تدأب حكومتنا الحالية على إيجاد الحلول المثلى وإصلاح ما أفسد ودمّر بهذه الحرب التي لم يشهد لها مثيل، فقطاعنا كباقي القطاعات تأثر واهتز ولكنه لم ينهار، حاربنا ولازلنا نحارب للإعمار والإصلاح والتجديد. هناك دائماً حلول لكل المشاكل والعقبات وعلينا اختيار الصائب منها لنهضة هذه الأمة والارتقاء بها إلى الأفضل، الحلول لا ترضي الجميع دائماً وهنا تكمن التضحيات والتنازلات لنكمل المسيرة التي قادها سيد الوطن.
 قطاع التأمين شهد ولازال يشهد العديد من الصعاب في جميع مجالاته داخلياً وخارجياً، ولكنه مازال يسدد التزاماته كاملة مهما بلغت وبجميع فروعه إن كانت بالتأمين الصحي أو الحياة وغيرهما، وبهذا أثبت مصداقيته وثباته خلال الأعوام الصعبة التي خلت. ونحن نؤمن بأن العمل المستمر والدؤوب ووضع الأشخاص المناسبين في المواقع المناسبة سيعطي النتائج المرجوة فلا أحد يحصد غير ما زرع فها نحن نزرع التأسيس والخيارات الصائبة لنحصد نتاجها.
سيادة الرئيس أحسن العطاء وتحلى بالحكمة فسرنا ولا نزال نسير على خطاه لنصل سوية إلى ما وعدنا به: إلى بر السلام والأمان.
القطاع التأميني بذل وما زال يبذل كل الجهود لمحاربة كل العوائق والعقبات التي يتعرض لها وبحكمة قائدنا وجهود حكومتنا سنتخطى ما نحن فيه وسننهض ونكلل نجاحنا بثباتنا ومواجهاتنا لما نحن فيه.
لدينا الكثير لننجز والقليل لنختار فالحرب التي نواجهها شرسة أودت بأرواح شهداء وأبطال ولم تكتفِ بذلك بل اتجهت إلى محاربة اقتصادنا الوطني والبنية التحتية لهذا البلد المعطاء وتحاصرنا بعقوبات وبكل ما تستطيع لكسرنا ولإذلالنا.
هناك تجارب عده مرت بها دول صديقة ومجاورة وكانت قد حوصرت وحُظرت وحوربت كما نحن فيه ولكنها صمدت ووجدت الحلول وتقبلت واقعها فنجت بعد صبر آل بها إلى أن تنهض لتعلمنا كيف نستفيد من تجاربها.

بقلم الأستاذ معتز قولي

رئيس التحرير , نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد السوري لشركات التأمين