تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x
آخر كلمة
الكلمة الأخيرة - العدد 27

كلوحة موزاييك دمشقية، لا تكتمل إلا بعد أن تتداخل الألوان فيما بينها، وتتوحَّد في فكرة واحدة، وفق رؤية واضحة، لتشكِّل عملاً فنياً نادراً، هكذا هي شركات التأمين السورية، وهكذا هو اتحادها، فنحن نكمِّل بعضنا الآخر، ونبني على ما أُسس بشكل متين، لينعكس ثباتاً ونمواً وازدهاراً.
ولا يسعني مع بداية تكليفي في الاتحاد السوري لشركات التأمين سوى أن أثمِّن الدور الكبير لزملائي في الإدارات السابقة، لما قدموه وأثروا به هذا القطاع، وكلي أمل أن نسهم معاً في تشكيل اللوحة الكاملة والمنيرة لهذا القطاع، بمساعدة وتوجهات الجهات المشرفة على هذا القطاع.
ولا ننسى الدور الكبير لمن أسهم بشكل مباشر في تحقيق نجاحات وإنجازات الاتحاد، وهما الجناحان القويان اللذان نستند إليهما، ونحلِّق بهما؛ مجلس إدارة الاتحاد، والعاملين في الاتحاد من مديرين وموظفين، فهم الأداة الفاعلة والمؤثرات.
نتمنى من الله أن نكون عند حسن الظن، وأن يوفقنا لما فيه الخير لقطاع التأمين.

 

بقلم الدكتور مجمد عبادة المراد

أمين عام الاتحاد السوري لشركات التأمين