تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x
آخر كلمة
الكلمة الأخيرة - العدد 29

وجب على المعنيين الاهتمام بالكادر البشري، وهذا ما أكدت عليه الأمم المتحدة منذ العام 1990 بإطلاقها برنامج الأمم المتحدة للإنماء، من خلال تقرير  يصدر سنوياً حول قضايا التنمية في العالم.
ويرجع الاهتمام العالمي بتنمية الموارد البشرية إلى أن الإنسان هو الثروة الحقيقية للمجتمع، فكلما تمكنا من الحفاظ على مواردنا البشرية وعملنا على تنمية قدراتها عن طريق التأهيل والتدريب المستمر، كلما تقدم الوطن وتطور اقتصادياً .
والتدريب ليس مسؤولية القطاع الحكومي فقط، بل هو مسؤولية الجميع والاتحاد السوري لشركات التأمين من بين المؤسسات التي تعمل على رفد قطاع التأمين بالكوادر التي خسرها جرّاء الحرب الإرهابية الظالمة على وطننا الحبيب ، ومع بشائر النصر ودحر الإرهاب، بدأ العمل على تنظيم العديد من الدورات بهدف رفد سوق العمل الواعدة في قطاع التأمين بالكوادر المؤهلة، واستقطاب الشباب السوري الذي أثبت الكفاءة في كل مكان وجد فيه في أرجاء المعمورة .
سورية اليوم تستعد لمرحلة إعادة ما دمره الإرهاب، وعلينا بالتوازي مع هذا، بناءُ الإنسان القادر على حماية هذا البنيان، فالإنسان السوري الذي صبر وأنتج مقومات صمود الشعب طوال السنوات السبع العجاف، قادر على النهوض بالقطاعات الاقتصادية كافة بما يحقق التنمية المستدامة لمجتمعنا الذي نطمح إليه .

 

بقلم الدكتور مجمد عبادة المراد

أمين عام الاتحاد السوري لشركات التأمين