عندما طلب مني كتابة الكلمة الأخيرة في مجلة "التأمين والمعرفة" انتابني ذلك الشعور المختلط بين الرغبة والرهبة .. الرغبة في إخراج مكنونات النفس .. والرهبة من هذه المكنونات ..
فالشكر الجزيل لمن منحني فرصة الابتعاد للحظة عن عالم الأرقام والحسابات والإحصائيات ودراسة الجدوى الاقتصادية والمعادلات الرياضية لمدة تزيد على خمسة عشر عاماً، أي من تاريخ دخولي إلى عالم التأمين ووثائقه وأنواعه وتسوية الحوادث والخسائر ومعوقات العمل وافتتاح مراكز إصدار عقود التأمين الإلزامي.
ونحن في المرحلة الراهنة نحمل شعار الأمل بالعمل طريقاً ومنهجاً لبدء مرحلة مستقبلية جديدة في الجمهورية العربية السورية.. رحلة تغيرت فيها الكثير من المعادلات الدولية، وتم تثبيت المعادلات التي فرضها الشعب السوري العظيم بدماء شهدائه وآلام جرحاه.
مرحلة ستبدأ بالنهوض بالعمل لتحقيق آماله وتطلعاته في بناء وطن قوي مستقل وحر في اختياراته.
وسيكون ركيزته الأساسية هي العمل لتحقيق الأمل بقيادة سيادة الرئيس بشار الأسد لأنه هو الأمل بمستقبل مشرق في سورية والمنطقة والعالم..شعار يتألف من كلمتين ..أمل .. عمل.
فالأمل هو الطريق نحو الثقة بالله وبالوطن وبالشعب وهو حلم جميل لا يتحقق إلا بالعمل الصادق الهادف والمتقن.
