تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x
آخر كلمة
الأزمة .. واتساع الوعي بالتأمين

 

زادت الأزمة التي عصفت ببلادنا من الوعي التأميني لدى المواطنين السوريين الذين تأكدوا أن

التأمين ليس ترفاً بمقدار ما هو حاجة حياتية لم يعد بالإمكان الاستغناء عنها خاصة مع تعقد

ظروف الحياة و تشابكها..

واللافت في نتائج معظم شركات التأمين، رغم تأثرها بالأحداث خاصة لجهة التعامل مع معيدي

التأمين، هو النمو الواضح في التأمينات الشخصية و الأهم من ذلك هو تصاعد وتيرة الحديث عن

التأمين كمطلب شعبي، بل أن الكثيرين اعتبروه جزءاً من البعد الاجتماعي لدور الدولة تجاه مواطنيها.

لقد دأب الاتحاد السوري لشركات التأمين منذ تأسيسه على إيلاء موضوع الوعي التأميني أهمية

خاصة عبر قيامه بحملات متتابعة تظهر التأمين كضرورة لم يعد بالإمكان الاستغناء عنها، ما يفتح

المجال لأن يكون التأمين جزءاً متقدماً من عمل الجهات الحكومية و النقابية و حتى مجلس الشعب

و غير ذلك من الاتحادات التي تتبنى قضايا الناس و تدافع عنها..ما يجعلنا نتأكد أن أمامنا عملاً

طويلاً على طريق نشر التأمين كثقافة حياتية تلبي تطلعات الفرد السوري من أجل غد أفضل..

علينا أن نعمل جميعاً من أجل بنائه على قاعدة صلبة تعزز الانتماء لوطننا، وفي الوقت نفسه تعزز

مسيرة الإصلاح والنمو بما يحقق مصلحة الجميع على قاعدة متينة من العدالة الاجتماعية التي

لابد وأن يكون التأمين أحد مكوناتها..

بقلم سامر العش

أمين عام الاتحاد السوري لشركات التأمين