بسم الله الرحمن الرحيم
سنتان على أزمة تمر بها بلدنا الحبيب فقد كان للعقوبات الاقتصادية أثرها الكبير علينا حيث طالت سوق التأمين بشكل عام وشركات التأمين السورية بشكل خاص، ويعلم الجميع امتداد أثرها على اتفاقيات إعادة التأمين والتداعيات السلبية التي برزت في المرحلة السابقة وما كان لهذه السوق أن تستمر بهذه المهمة وهذه الوتيرة لولا وجود أشخاص أكفاء فيها قادوا شركاتهم بكل كفاءة واقتدار وقاموا بتنظيمها بما يتلاءم مع الظروف الاستثنائية.
ولابد أن ننوه بالدور الذي قامت به هيئة الإشراف على التأمين والاتحاد السوري لشركات التأمين في إدارة ظروف الأزمة بكفاءة وحس عال من المسؤولية الأمر الذي أمن استمرار وتيرة العمل وتطورها بشكل لافت فلم يتأخر الاتحاد عن المضي في تنفيذ استراتيجياته التي وضعها منذ انطلاقته بما يخدم قطاع التأمين ويعزز من قوته وصلابته عبر تأمين سبل العمل الجماعي وتوفير التعاون في مجالات العمل المشتركة بما يحقق مصالح جميع الشركات . ولقد لعب الاتحاد دوراً في إعادة هيكلة تجمعات التأمين الإلزامي بافتتاحه مراكز تلبي متطلبات الظروف الحالية .
وبطبيعة الحال فإنني أشكر كافة الأشخاص الذين تعاملت معهم دون استثناء فما ل ما وصلنا إليه يتحقق دون المشاركة في اتخاذ القرارت التي كانت تعبر دائماً عن مصلحة هذا القطاع وأخص بالذكر السادة أعضاء مجلس الإدارة خلال الفترة الماضية
أشكركم مرة أخرى وأتمنى للمجلس القادم كل النجاح والتوفيق في أعماله ونحن على ثقة بأنه سيستمر بنفس المنهج وسيكون على قدر المسؤولية المطلوبة منه.
