هذه ليست بالمهمة السهلة إذا ما أخذنا في الاعتبار الأزمة المالية عامي 2008 و 2009 عندما توقفت الكثير من المؤسسات المالية وشركات التأمين عن العمل أو اندمجت بغيرها من الشركات الأقوى أو قامت بببع أقسام معينة من كياناتها. إلا أن هذا الأمر لا يستدعي الخوف ففي حال إفلاس الشركة التي قمت بالتأمين لديها سيقوم صندوق الضمانات الحكومي بدفع المستحقات ولكن ضمن حدود معينة.

هنالك عدة عوامل يجب عليك أخذها في الاعتبار عند قيامك باختيار شركة تأمين ستساعدك في الوصول إلى قرار حكيم. وإليك بعضها:

• ما هي درجة التصنيف التي حصلت عليها تلك الشركة من قبل وكالات التصنيف الرئيسية بالمقارنة مع مثيلاتها من الشركات؟ (Moody’s, Standard & Poor’s, & AM Best-claims).
• هل هي قادرة على السداد، وما هي قوتها المالية وموجوداتها؟
• هل هي شركة متخصصة في هذا المجال من التأمين؟
• هل من السهل التحدث مع شخص في الشركة (شخصياً) وهل سيكون هو (أو الوكيل) متواجداً بصفة دائمة للتعامل معه؟
• هل ستوفر لك تلك الشركة التغطية التأمينية الكافية التي ستلبي متطلباتك؟
• هل ستكون قيمة القسط مقبولة بالمقارنة مع أقساط بقية الشركات؟
• ما مقدار مبالغ التحمل (المبالغ التي ستخصم من مبلغ التعويض)؟
• ماهي الإجراءات المتبعة في سداد المطالبات؟
• هل تعطي الشركة حسماً عائلياً على الأقساط في حال وجود بوالص تأمين متعددة؟
• هل قُرب الشركة يعني لك شيئاً، وهل هناك مكتب قريب للشركة في الجوار؟
• اطَّلِع على سجل الشركة الخاص برفض المطالبات. قد يتوفر لدى هيئة التأمين الحكومية في منطقتك سجل خاص بشركات التأمين.