بنك سورية الدولي الإسلامي يوزع أسهماً مجانية على مساهميه
ويرفع رأسماله 12.5% تقريباً

وافقت الهيئة العامة لمساهمي بنك سورية الدولي الإسلامي التي عقدت في فندق شيراتون دمشق بتاريخ 26\4\2017 على توزيع الأرباح المتحققة والاحتياطيات القابلة للرسملة (القانوني والخاص) على شكل أسهم منحة مجانية على المساهمين بواقع نحو 12.5% من الرأسمال القائم في تاريخ 31/12/2016، وتبلغ قيمة المبالغ القابلة للتوزيع نحو 1.062 مليار ليرة سورية بواقع سهم واحد لكل ثمانية أسهم، وسوف يتم توزيع هذه الأسهم المجانية بعد إتمام كل الإجراءات اللازمة مع الجهات الوصائية، ويصبح رأسمال البنك بعد توزيع الأسهم المجانية نحو 9.561 مليارات ليرة سورية.
وقدم الدكتور عزيز صقر رئيس مجلس إدارة بنك سورية الدولي الإسلامي رئيس الجلسة عرضاً لنتائج أعمال البنك حتى نهاية عام 2016 والذي شهد أداءً جيداً على الرغم من الظروف التي تعيشها سورية، فحقق البنك أرباحاً صافية بعد الضريبة ومن دون الأرباح الناتجة عن إعادة تقييم مركز القطع البنيوي بلغت 4.1 مليارات ليرة سورية محققاً نمواً نسبته 395%، مقارنة بأرباح عام 2015، حيث كانت نحو 830 مليون ليرة، بينما بلغت أرباح البنك بعد الضريبة ومع احتساب الأرباح الناتجة عن إعادة تقييم القطع البنيوي نحو 11.6 مليار ليرة سورية.
وبين صقر أن البنك استمر باستراتيجيته في الحفاظ على حقوق المساهمين، وزيادة إجمالي الموجودات، والعمل على زيادة الدخل التشغيلي، وتعظيم الأرباح، وتحقيق النمو بالإيداعات وخاصة بالليرة السورية عبر توفير أحدث الخدمات المصرفية الإسلامية بأفضل المواصفات، إضافة إلى استمرار التوظيف الأمثل للإيداعات عبر منح التمويلات الجديـــدة وفق شروط الجدوى الاقتصادية الآمنة التي تضمن حقوق البنك, فتم تمويل المشـروعات المتنوعة، وتلبية شرائح واسعة من العملاء، لنؤكد لهم مجدداً أننا على قدر كبير من ثقتهم.
من جانبه بين السيد عبدالقادر الدويك الرئيس التنفيذي للبنك أن الموجودات نمت بنسبة بلغت 453% في عام 2016 ليتخطى مجموع أصول البنك حاجز 201 مليار ليرة مقابل 131 مليار ليرة في 2015، كما بلغ مجموع حقوق المساهمين نحو .826 مليارات ليرة في 2016 مقابل 15.2 مليار ليرة في 2015 بمعدل نمو قدره 76%، كما بلغ إجمالي حجم المحفظة التمويلية للبنك نحو 48.7 مليار ليرة، بينما بلغ إجمالي الدخل التشغيلي نحو 13.2 مليار ليرة مقابل 38. مليار ليرة سورية في 2015 وبنسبة نمو بلغت 60%، كما بلغ إجمالي الإيداعات لدى البنك حتى نهاية عام 2016 نحو 171 مليار ليرة سورية مقابل نحو 115 مليار ليرة نهاية عام 2015 بنسبة نمو بلغت 49%.
وأكد الدويك أنه على الرغم من التحديات التي تعيشها سورية في ظل الأزمة الحالية، وفي ظل الحظر المفروض عليها، والذي كان لها تأثير سلبي في الوضع الاقتصادي وفي القطاع المصرفي, إلا أننا في بنك سورية الدولي الإسلامي ـ وبحمد الله تعالى ـ استطعنا التخفيف إلى أقصى حد ممكن من التأثيرات السلبية للأزمة، وتحقيق نمو وتطور ايجابي على مختلف الأصعدة، ما مكننا من المحافظة على مكانتنا المتميزة ضمن القطاع المصرفي السوري، وأوضح الدويك أن البنك سيواصل العمل والجهد من أجل تحقيق نتائج أكثر تميزاً خلال الفترة المقبلة.
حضر الاجتماع مندوبون عن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، ومصرف سورية المركزي، وهيئة الأوراق والأسواق المالية، وأعضاء هيئة الرقابة الشرعية، وعدد كبير من المساهمين ورجال الصحافة والإعلام.
يذكر أن بنك سورية الدولي الإسلامي تأسس برأسمال قدره خمسة مليارات ليرة سورية، وقام برفعه ليصل إلى نحو 8.5 مليارات ليرة، وبدأ تقديم أعماله المصرفية في الربع الثالث من عام 2007، ويبلغ عدد فروعه ومكاتبه 25 فرعاً ومكتباً منتشراً في مختلف المناطق السورية، ووصل عدد عملاء البنك إلى أكثر من 190 ألف متعامل حتى نهاية عام 2016، ويعد البنك من أكبر البنوك السورية الخاصة من حيث عدد المساهمين، حيث بلغ عددهم نحو 13 ألف مساهم، ومن أهم غايات البنك توفير وتقديم الخدمات المصرفية وفق أحكام الشريعة الإسلامية، وممارسة أعمال التمويل والاستثمار القائمة على غير أساس الفائدة في جميع صورها وأشكالها، والمساهمة في عملية التنمية الاقتصادية في سورية، من خلال قيام البنك بالمساهمة في عملية التمويل والاستثمار اللازمة لتلبية احتياجات المشاريع الإنمائية المختلفة بما ينسجم مع أحكام الشريعة الإسلامية، إضافة إلى تحقيق نمو دائم ومتصاعد في الربحية وفي معدلات العائد على حقوق المساهمين.