تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x
أخبار التأمين

افتتحت الشركة الإسلامية السورية للتأمين أعمالها رسمياً في دمشق بحضور فعاليات اقتصادية ومالية ومعنيين بالتأمين في قطر وسورية.

وقال الدكتور وزير المالية محمد الحسين في تصريح صحفي: "إن شركات التأمين التكافلي تشكّل إضافة مهمة على سوق التأمين السوري بتلبيتها حاجات عدد من المواطنين السوريين الذين يرغبون في هذا النوع من التأمين إذ إن شركات التأمين التكافلي تعمل في كل فروع التأمين".

وأضاف الوزير الحسين: إن الشركة الإسلامية السورية للتأمين التي افتتحت أعمالها هي نتاج جهد مشترك وتعاون أخوي بين سورية ودولة قطر الشقيق، فهي شركة مساهمة مغفلة برأسمال قدره مليار ليرة موزعة بنسبة 54 بالمئة للجانب القطري و46 بالمئة للجانب السوري والشركة لديها أربعة فروع حالياً، ومتوقع أن تنتشر قريباً بشكل واسع ومن ثم فهي ستشكل إضافة أخرى على قطاع التأمين السوري الذي نعتز بما حقق من إنجازات وتطور في الأرقام وإن كان مازال أمامنا وقت وجهد طويل في إطار الوعي والثقافة التأمينية التي تتطلب تعاون الجميع من جهات مسؤولة عن هذا القطاع ولاسيما الإعلام لما له من دور في نشر الوعي التأميني.

وحول الاستثمار الخليجي في سورية في ظل الأزمة المالية العالمية قال وزير المالية: "في السنوات الأخيرة شهدت سورية زيادة في الاستثمارات الخليجية، وفي مقدمتها استثمارات رجال الأعمال القطريين إلى جانب الإماراتيين والكويتيين والأشقاء العرب الآخرين، مشيراً إلى أن سورية تسعى إلى توفير بيئة استثمار مناسبة وجاذبة تتحقق فيها كل شروط التنافس بجذب المستثمرين سواء أكانوا من الأشقاء الخليجيين أم غيرهم وحتى المستثمرين السوريين من الداخل الذين يعول عليهم كثيراً".

بدوره قال رئيس مجلس إدارة الشركة الإسلامية السورية للتأمين الدكتور يوسف النعمة: "إن الافتتاح الرسمي للشركة هو تأكيد على قناعتنا بتعزيز حضورنا في السوق السورية سواء في مجال المصارف والتامين أو في مجالات أخرى، مشيراً إلى أن الاقتصاد السوري يشهد نمواً كبيراً ما يجعله ملاذاً آمناً للاستثمارات ولما يوفره من فرص كبيرة تتضاعف بصورة مطردة".

ولفت النعمة إلى أن التسهيلات التي تقدمها سورية أسست لمرحلة جديدة من النمو والفرص والاستثمارات وأسهمت بتطوير التعاون البناء بين السوريين والقطريين وما تشهده سورية من استثمارات قطرية عززت العلاقات الأخوية التي ترسخت بالتنسيق المستمر بين البلدين، مؤكداً أن الشركة ستكون محط ثقة لدى المواطن السوري بتوفير كل الاحتياجات التأمينية والخدمات الجديدة التي تتناسب مع الشريعة الإسلامية والمعايير التي وضعتها هيئة الإشراف على التامين في سورية.

من جانبه أشار علي نيال أن مجلس إدارة الشركة حرص على الانطلاق من خلال كوادر سورية بالكامل وإعطائها الفرصة للاستفادة من فرص العمل التي توجدها مثل هذه الاستثمارات وتقديم كل الدعم والتدريب لها لتقديم أفضل الخدمات التأمينية.

والشركة الإسلامية السورية للتأمين تأسست كشركة مساهمة مغفلة في عام 2007 برأسمال قدره مليار ليرة سورية في إطار شراكة سورية قطرية.

يشار إلى أن عدد شركات التأمين السورية وصل إلى 13 شركة بينها المؤسسة العامة السورية للتأمين وشركتان للتأمين التكافلي وعشر شركات للتأمين التقليدي.