تحت شعار "صناعة التأمين العربية: اقتصاد آمن وتنمية شاملة" الأردن يستضيف أكبر تجمع تأميني عربي وعالمي GAIF28 في منطقة البحر الميت/ أيار 2010

تحت رعاية جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين يقيم الاتحاد الأردني لشركات التأمين ممثلاً لقطاع التأمين في الأردن وبالتعاون والتنسيق مع الاتحاد العام العربي للتأمين "المؤتمر العام الثامن والعشرين للاتحاد العام العربي للتأمين" مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات- البحر الميت في الفترة من 17-19/5/2010 تحت شعار

"صناعة التأمين العربية: اقتصاد آمن وتنمية شاملة"

وجاء اختيار شعار المؤتمر انسجاماً مع متطلبات المرحلة الراهنة وما يشهده الاقتصاد العربي من نمو متواتر وجهود نحو تحقيق التنمية الشاملة بكل مجالاتها، ويرتبط بهذه المعطيات والمستجدات أهمية توافر صناعة تأمين متطورة تلبي حاجات الاقتصاد العربي وأمنه وتحفظ مكتسباته وقدرته على مواجهة التحديات ولاسيما تأثره بالأزمات العالمية، وما استجد منها مؤخراً.

وتأتي أهمية المؤتمر باعتباره يمثل أكبر تجمع تأميني عربي وعالمي بمشاركة كبرى شركات التأمين وإعادة التأمين ووسطاء التأمين ومسوي الخسائر وهيئات الإشراف والرقابة على أعمال التأمين في مختلف دول العالم، إضافة إلى ممثلي المؤسسات والفعاليات المالية الاقتصادية الرسمية والخاصة من ذوي العلاقة بأعمال التأمين، ومن المتوقع أن يصل عدد الحضور إلى 1300 مشارك من أعلى المستويات الإدارية والفنية والقانونية في صناعة التأمين العالمية.

وقد جاء اختيار الأردن لعقد هذا المؤتمر بعد الموافقة بالإجماع من مجلس الاتحاد العام العربي للتأمين، وتوصية المشاركين في المؤتمر السابق للاتحاد العام العربي للتأمين الذي أقيم في البحرين في عام 2008، نظراً للإمكانيات المتوافرة في الأردن على مستوى المنطقة لحشد مثل هذه التجمعات والمكانة التي حققها قطاع التأمين الأردني على المستوى العربي من خلال تواصله مع كل الأسواق العربية، وذلك بالمشاركة والاستضافة للنشاطات والفعاليات التأمينية العربية المتنوعة من اجتماعات فنية وندوات ومؤتمرات وورشات عمل.

ويجري إعداد التحضيرات والترتيبات لهذا المؤتمر من خلال الاتحاد الأردني لشركات التأمين ومن أعلى المستويات في القطاع، من خلال لجنة تنظيمية عليا وأخرى تنفيذية وفرعية تضم في عضويتها قيادات سوق التأمين الأردنية.

وجدير بالذكر أنه قد اعتمدت زهرة الأردن "السوسنة السوداء" لتكون رمزاً للمؤتمر لما لها من دلالات باعتبارها الزهرة الوطنية للمملكة التي أعلنت الحماية لها باعتبارها أندر زهور الأرض، وذلك في إطار الحفاظ على مكانة الحياة البرية والتنوع الحيوي في المملكة.

وسيكون مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات في منطقة البحر الميت المقر الرسمي للمؤتمر باعتباره أحد أبرز معالم الأردن الثقافية لإقامة المؤتمرات وما حققه على مدى السنوات السابقة من مكانة عالمية لاستضافته أكبر المؤتمرات الاقتصادية العالمية وعلى رأسها المنتدى الاقتصادي العالمي، هذا وقد تم اختيار منطقة البحر الميت مقراً للمؤتمر نظراً لتمتع المنطقة بميزات فريدة جعلتها واحدة من أهم المناطق السياحية والعلاجية في العالم إضافة إلى توافر مجمع من كبرى الفنادق العالمية في المنطقة يتوافر فيه كل التسهيلات والخدمات لتأمين راحة المشاركين علاوة على قربها من العاصمة عمان.

وينفرد مؤتمر GAIF28 الذي سيقام في الأردن ببرنامج ثقافي يتميز عن المؤتمرات المماثلة السابقة رُوعي في اختياره نوعية المواضيع وتنوعها والطريقة التي ستُناقش فيها، حيث يتناول الإطار العام لمحاور المؤتمر واقع التأمين العربي من الجانب الرقابي والتشريعات ذات العلاقة إضافة إلى الجانب الفني وبعض المواضيع كالاندماج والاستحواذ كأداة لتطوير السوق إلى جانب أهمية التأمينات الإلزامية ودور التكنولوجيا والتحديات في تطوير التأمين، مع التطرق إلى موضوع التسويق لتطوير أعمال التأمين وبما يسهم في رسم مستقبل جديد يُبرز دور صناعة التأمين العربي في تحقيق شعار المؤتمر "صناعة التأمين العربية: اقتصاد آمن وتنمية شاملة".

أما فعاليات المؤتمر الأخرى فستتضمن عدداً من النشاطات الترفيهية والسياحية للمشاركين والمرافقين لهم، إضافة إلى النشاطات الخاصة باجتماعات مجلس الاتحاد العام العربي للتأمين واللجان والمجمعات العربية في إطار الاتحاد العام العربي للتأمين وفقاً للسياقات المعمول بها في المؤتمرات الدورية العربية.

هذا وسوف يتم إطلاق الموقع الالكتروني www.gaif2010.com  في وقت لاحق، والذي تم تصميمه بما يتيح سهولة التسجيل على الموقع مباشرةOnline Registration ويوفر كل التفاصيل والمعلومات التي يحتاجها المشاركون.

وجديراً بالإشارة أن المؤتمر العام للاتحاد العام العربي للتأمين يعقد بشكل دوري مرة كل سنتين وباستضافة من إحدى الدول العربية الأعضاء في الاتحاد العربي علماً أن المؤتمر القادم هو الثالث الذي يستضيفه الأردن، حيث سبق أن استضاف المؤتمر الثالث عشر عام 1980 والمؤتمر الحادي والعشرين عام 1996.