تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x
أخبار التأمين

قدر خبراء تأمين حجم الخسائر التي نتجت من أضرار السيول في بعض مناطق جنوب مدينة جدة الأخيرة بنحو 10مليارات ريال متوقعين أن تكون هذه الخسارة أقل من المتوقع، مشيرين إلى أن الأضرار ضربت في البنية التحتية من طرق وكذلك المباني والمشروعات والسيارات والمحال عدا الأضرار الأخرى التي كانت على الأفراد، وأشاروا إلى أن هذه السيول تعد من الكوارث الطبيعية التي لا تأتي بموعد، ومن ثم تختلف نوعية التأمين وفق البوليصة المحددة لكل فرد أو شركة مؤكدين أن الكوارث الطبيعية في العادة لا يشملها التأمين.

وأكد فيصل العتباني نائب رئيس شركة اسيج، أن هناك أنواعاً من المخاطر يشملها التأمين وأخرى لا يشملها، مشيراً إلى أن الكوارث الطبيعية غير المتوقعة لا يشملها التأمين مبيناً أن الحالة الوحيدة التي يشملها التأمين في أوقات الكوارث هو في حال ثبوت الإهمال من الجهة المعنية، حيث يعوض المتضرر، ويُطلب من الجهة ذات العلاقة التعويض. وقدَّر حجم الأضرار التي أصابت جدة من السيول بمليارات الريالات وعزز كلامه قائلاً: إن الخسائر لن تقل عن 10 مليارات إن لم تزد.

 

من جانبه أكد الخبير والمستشار التأمين ريبيرو بهو أن كل بوليصة تحدد التعويض المادي الذي يعوض وفق نوعية التأمين، وهنا بين اختلاف أنواع التأمين ومقدرة كل نوع على التعويض. وعن الكوارث أكد أنها فجائية وغير متوقعة في العادة، وهذه قد يشملها التأمين إذا كانت البوليصة مغطاة، وبين بهو أن الخطأ مشترك من جانب شركات التأمين والأفراد بسبب انعدام الوعي التأميني.

 

وفي سيول جدة وما نتج عنها لا يمكن لمن يؤمِّن الاستفادة من أي بوليصة تأمين بسبب عدم تأمينه مقدماً، وهذه من الأمور الواجب تفاديها مستقبلاً، وقدر بهو حجم الخسائر الناتجة عن هذه السيول ومن واقع الدمار في الطرقات والبنية التحتية والسيارات والمحال التجارية والمشروعات بـ10مليارات كحد أدنى.