تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x
أخبار التأمين

في إطار نشر ثقافة العمل التطوعي وتكريس الوعي البيئي ومساندة الخطط الحكومية والمؤسسات في سد فجوة الخدمات المقدمة للمجتمع أطلقت الهيئة الشبابية للعمل التطوعي الحملة الوطنية لتدوير الورق، كخطوة ريادية لإنقاذ آلاف الأشجار وحماية البيئة حيث أن الحفاظ عليها هو أولوية وحاجة ملحة في ظل مانعيشه من التغيرات المناخية التي نشهدها والمترافقة مع انحسار المساحات الخضراء وازدياد نسبة التصحر ونقص المياه والتلوث وما إلى غير ذلك.

تهدف الحملة، التي أطلقت في الخامس من كانون الأول 2010 ضمن احتفالية أقامتها الهيئة مع شركائها بمناسبة اليوم العالمي للتطوع والسنة العالمية للتطوع إلى الوصول لـ 100.000 شاب متطوع لإشراكهم في الحملة الوطنية لتدوير الورق في إطار نشر الوعي لترشيد ما نستهلكه من الورق في المدارس والجامعات والهيئات الحكومية وغير الحكومية وفي المنازل، وتهدف الحملة أيضاً لاستخدام حاويات معدة خصيصاً للنفايات الورقية لدعم ثقافة فرز النفايات ومن ثم إعادة تصنيعها.

ستبدأ الحملة في الخامس من كانون الثاني 2011 وستنطلق في ثلاث محافظات وهي دمشق وحلب ودير الزور بعدها إلى محافظات القطر كافة وفق برنامجها الزمني وستستهدف الحملة بشكل أساسي المدارس والجامعات والهيئات الحومية والخاصة، حيث سيتم نشر الحاويات المعدة خصيصاً لفرز النفايات الورقية في الأماكن المستهدفة ليتم جمع الورق التالف ومن ثم نقله لمعامل تدوير الورق في إطار شراكة مع تلك المعامل.

وتعتبر الحملة الوطنية التطوعية لتدوير الورق أولى نشاطات الهيئة الشبابية للعمل التطوعي التي أحدثت في 5/12/2009 بمناسبة اليوم العالمي للتطوع بحضور ورعاية كريمين من السيدة أسماء الأسد عقيلة السيد رئيس الجمهورية. وتسعى الهيئة لنشر ثقافة العمل التطوعي في المجتمع وتعزيز الشعور بالانتماء وفتح آفاق جديدة في مجال العمل التطوعي مع وضع الخطط والبرامج اللازمة بما يساهم في التنمية على مختلف الأصعدة.