خلال العام 2008 هوت مجموعة آ اي جي AIG وكادت تعلن توقفها عن الدفع والافلاس لو لم تبادر الحكومة الاميركية الى مدها بقروض وتسهيلات بلغ مجموعها 180 مليار دولار اميركي.
ولقد كان لذلك السقوط دوي هائل في العالم اجمع. وجرت احالة المسؤولين عن المجموعة الى التحقيق.
وكي يمكن لها ان تعيد للخزينة الاميركية وللبنك المركزي الاميركي الاموال التي اقترضتها منهما، اضطرت آ اي جي AIG  الى بيع مجموعة مهمة من اصولها ASSETS  كان من بينها شركة اليكو ALICO وغيرها من شركات التأمين على الحياة الناجحة في العالم.
وما فتئت آ اي جي AIG تبحث حتى تاريخه عن مشترين لما تبقى لديها من اصول ومن بينها كبرى شركات تأجير الطائرات في اميركا. وطوال السنوات الثلاث الماضية عكفت آ اي جي AIG على ازالة السلبيات التي نتجت عن سقوطها في التجربة والتي لوثت سمعتها و»مرغتها« في الوحل.
ويبدو ان المسؤولين الحاليين في آ اي جي AIG  ادركوا اليوم انه كان بإمكان آ اي جي ان تتجنب السقوط في الهاوية، لو انها استعانت في الوقت المناسب بالمكاتب المتخصصة في مساعدة الشركات العالقة في مآزق وان تجد حلولا للمشكلات التي تعاني منها.
هذا وأعدت آ اي جي AIG عقد تأمين جديدا يحمل اسم REPUTATION GUARD اي حارس السمعة. ويضمن العقد الجديد لحامله ان يحصل على نفقة آ اي جي AIG على مساعدة مكتبين متخصصين بحل الازمات المالية التي تواجه الشركات ايا كان حجمها. والمكتبان هما: بورسن مارستلر BURSON MARSTELER وبورتر نوفل PORTER NOVELL  . وقد رحبت شركتا الوساطة العالميتان مارش MARSH وويلليس WILLIS بالمنتج الجديد. ووجدتا فيه حلا لمشكلة تواجه الشركات المهددة بالافلاس وغير القادرة على دفع البدلات المرتفعة للمستشارين المتخصصين بإيجاد حلول للازمات المالية CRISIS CONSULTANTS .
وذكرت مارش ان متوسط قسط التأمين الذي يتوجب على شركة صغيرة الحجم دفعه للحصول على عقد التأمين المشار اليه هو عشرة آلاف دولار اميركي سنويا