برعاية السيدة وزيرة الدولة لشؤون البيئة انطلقت  يوم الأربعاء 18 نيسان 2012 فعاليات الملتقى الأول للمنتجات الصديقة للبيئة، والتي نظمها متطوعو الأمانة السورية للتنمية  ووزارة الدولة لشؤون البيئة ومجموعة أخرى من الفعاليات الوطنية الاقتصادية والاجتماعية وذلك ضمن فعاليات سوق "عالضيعة"، في الفترة مابين 18 و22 نيسان 2012 في حديقة التكية السليمانية بدمشق.

شكل الملتقى فرصة مباشرة جمعت المنتج المحلّي من كل المناطق في الريف السوري والمستهلك في المدينة مباشرة دون وسيط، وذلك لتسويق المنتجات الزراعية الطبيعية والصناعات اليدوية والمنتجات الريفية الصديقة للبيئة من قبل المزارعين والسيدات الريفيات.

تنبع أهمية هذه السوق من خلال إظهارها التنوع الثقافي والبعد التراثي البيئي المحلي، وإيجادها بدائل ممكنة لتوليد الدخل ودعم المشاريع الصغيرة خاصة في الريف ضمن الظروف الراهنة، وذلك من خلال التشابك مع الفعاليات الاقتصادية ذات العلاقة، وتشجيع نمط الحياة الصحي والتحفيز للعودة إلى الريف والانتقال من نمط الحياة الإستهلاكية إلى نمط الحياة الإنتاجية.

 وقد شكل "عالضيعة" مكاناً تفاعلياً قضت فيه الأسرة والزوار أوقتاً ممتعة ومفيدة ، و رافق السوق أنشطة للأطفال وزاوية الأطعمة التقليدية، ومعرض للتصوير الضوئي عن الريف السوري وأمسيات ثقافية موسيقية وندوات ومحاضرات تفاعلية ومسابقات للتحفيز. كما تم تشجيع استقدام الزوار من خلال جولات على عدد من المدارس والجامعات والوفود من القطاع الحكومي والنقابات وغرف التجارة والصناعة والسياحة والفعاليات الاقتصادية والأهلية ذات العلاقة.

وقد عملت وزارة الدولة لشؤون البيئة ومتطوعو الأمانة السورية للتنمية، بالتعاون مع العديد من الشركاء والأفراد المهتمين والداعمين للفكرة، من أجل دعم أصحاب المنتجات في المناطق الريفية لعرض منتجاتهم من خلال سوق الضيعة المركزي وفتح المجال لتسويق منتجات المزارعين والسيدات الريفيات دون الحاجة لمغادرة منازلهم كما تم تسويق المنتجات عبر الإنترنت من خلال موقع الأمانة وشركاء آخرين كمبادرة صبا وجمعية مورد، بالإضافة للتسويق عبر منظمات مهنية وأفراد ذوي خبرة تخصصية في هذا المجال