يعتبر التأمين على الحياة منتجاً يجب على كل فرد منا الحصول عليه، إلا أن الكثير من الناس لا يفعلون ذلك. فهناك العديد من الأشخاص الذين لا يرغبون بالتفكير  في هذا الموضوع أو حتى بمناقشته لأنه مرتبط بالموت. وعلى كل حال، هذا الموضوع هام جداً وستساعدك هذه المقالة في أن تقرر ما هو الأفضل بالنسبة لك.

1 – إدراك السبب الذي يدفع الناس لشراء بوليصة التأمين على الحياة. إنهم يقومون بذلك ليحموا ديونهم (أو ربما الرهنيات)، أو النفقات العائلية أو الرسوم المدرسية (في حال فقدان أحد الوالدين)، أو لحماية أعمالهم (في حال خسارة شريك هام)، أو  كجزء من مخططاتهم العقارية الشاملة. عملياً، كل إنسان في المجتمع لديه عائلة، ممتلكات أو مسؤوليات يحتاج إلى نوع من أنواع التأمين على الحياة.

2 – معرفة النموذجين الأساسيين من التأمين: الجزئي والدائم:

 التأمين الجزئي هو تأمين مؤقت ويستمر  لفترة تم إقرارها مسبقاً ومنذ البداية. يمكن أن تكون هذه الفترة لمدة قصيرة ولهدف محدد أو لمدة عشرين أو ثلاثين سنة على أبعد احتمال. في هذه الحالة، إن توفيت بعد أيام قليلة من انتهاء صلاحية التأمين لن يتم صرف أي تعويض.

التأمين الدائم سيكون أكثر كلفة بطبيعة الحال ولكن المقصود به هو أن يستمر مدى الحياة ليضمن حصول الشخص على الفائدة المرجوة منه. وهناك عدة أنواع من التأمين الدائم: التأمين مدى الحياة، التأمين الجامع والتأمين الجامع المتغير.

3 – استشارة مستشار محترف: في العادة يكون هؤلاء المستشارون على دراية واسعة بأنواع المنتجات التأمينية المختلفة وبإمكانهم تقديم المساعدة من أجل اتخاذ القرار المناسب لتحديد النوع المطلوب من التأمين وذلك في ضوء الحالة التي تستدعي ذلك. كما يمكن في هذا السياق اللجوء إلى وسيط يتعامل مع العديد من شركات التأمين بدلاً من الاعتماد على مستشار يتعامل مع شركة تأمين واحدة فقط. وعادة ما يكون الوسطاء مستقلون في أعمالهم ولديهم وجهات نظر أكثر شمولية في سوق التأمين.