تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x
أخبار التأمين


 
انتخبت سورية للدورة الثانية على التوالي في اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي للتأمين ممثلة برئيس الاتحاد السوري لشركات التأمين مهند محمد موفق السمان،بعد أن انتخبت في الدورة السابقة خلال المؤتمر الثلاثين للاتحاد العربي للتأمين الذي انعقد في شرم الشيخ في مصر 2014، علماً بأن المقعد كان لسورية منذ العام 2004 وحتى 2008 لكونها كانت مستضيفة لمؤتمر الاتحاد وقتها.
السمان صرّح بأن انتخاب سورية جاء في المؤتمر الواحد والثلاثين للاتحاد العربي للتأمين الذي انعقد في بيروت- لبنان من 23حتى 26 أيار 2016 ، وهذا المؤتمر ينعقد كل عامين وتستضيفه دولة عربية ويحضره ممثلون عن جميع أسواق التأمين العربية وقد حضره هذا العام 25 دولة مشاركة بأكثر من 1500 شخصية ومشاركة سورية من قطاع التأمين السوري ممثلة بالاتحاد السوري لشركات التأمين وهيئة الإشراف على التأمين وعدد من شركات التأمين وإعادة التأمين السورية، وشركات إدارة النفقات الطبية واتحاد وكلاء ووسطاء التأمين في سورية.
وتتألف اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي للتأمين من 5 دول عربية وتضم الدولة المضيفة للمؤتمر سابقاً وهي مصر والدولة المضيفة حالياَ وهي لبنان والدولة التي ستستضيف المؤتمر في الدورة القادمة في عام 2018 وهي تونس، وتم الترشح على بقية المقعدين وفازت سورية والكويت، حيث إن هذه اللجنة تقرر استراتيجيات عمل التأمين في الأسواق العربية.
وقد تم تقديم التقرير السنوي لسوق التأمين السورية لجميع المشاركين، واطلع المشاركون على سوق التأمين السورية التي مازالت تعمل وتقدم خدماتها وهي من أفضل خدمات التأمين في السوق العربية رغم الأزمة، وأدرك المشاركون بأن شركات التأمين السورية تعيد ترتيب وضعها الداخلي تمهيداً للانطلاق بقوة مع اقتراب انتهاء الأزمة السورية.
وبيّن السمان أن وجود سورية في المؤتمر غاية في الأهمية حيث تثبت مكانتها الاقتصادية ودورها في قطاع التأمين رغم ما تعانيه وقد لوحظ ترحيب من المشاركين في أسواق التأمين العربية وأملهم بقرب خروج سورية من الأزمة.
وشهد المؤتمر، حسب السمان، عرض خدمات على شركات التأمين السورية وأهمها عروض لإعادة التأمين من شركات إعادة التأمين العربية، مبيناً أن شركات التأمين السورية مقبلة على مرونة أكثر في مجال شروط إعادة التأمين في عام 2017 بعد أن عانت صعوبات في إعادة التأمين في الاتفاقيات السابقة من حيث التشدد في شروط الإعادة وقبول الأخطار.