بعد الزلزال الذي تعرض له الساحل الشرقي للولايات المتحدة الأميركية أنزلت الطبيعة بالدولة الأميركية ضربة جديدة أضافت الى الصعوبات الإقتصادية التي تعانيها صعوبات أشد وأدهى، حيث تعرضت نيويورك ونيو جرسي ونورث كارولينا وغيرها من الولايات المتحدة الأميركية بتاريخ 28 آب (أغسطس) 2011 لإعصار مدمّر أطلق عليه اسم ايرين IRENE وبلغت سرعته 135 كيلومتراً.
وكانت السلطات قد أجلَت السكان استباقاً للإعصار واتخذت تدابير حماية المنشآت العامة والخاصة بما في ذلك محطات توليد الطاقة النووية. ومع ذلك فقد أطاح الإعصار بخطوط نقل الطاقة، ما ابقى ملايين الأميركيين من دون كهرباء. كما تسبب الإعصار بمقتل ما لا يقل عن عشرين شخصاً في ست ولايات أميركية.
وقد ارتفع مستوى مياه الأنهر حوالى 15 قدماً وانهارت أبنية ومنشآت قديمة عديدة.
وقدرت الخسائر المغطاة من شركات التأمين في مدينة نيويورك وحدها بحوالى 6 مليارات دولار أميركي، أما الأضرار الإقتصادية التي لحقت بالولايات المتحدة الأميركية فقدرت بعشرات مليارات الدولارات.
واعلنت ميونيخ ري انه من المبكر اعطاء رقم تقريبي للاضرار المغطاة بعقود التأمين لانها لا تقتصر على الممتلكات المدمرة بل تشمل التوقف عن العمل في المصانع والمؤسسات بسبب انقطاع التيار الكهربائي او لاسباب اخرى. والاضرار الناتجة عن توقف العمل تغطى بعقود التأمين ونحن بحاجة الى وقت كاف لننجز عملية تخمينها. وذكرت ميونيخ ري على سبيل المثال ان الفنادق اخليت من النزلاء ما الحق بها خسائر غير مباشرة بالغة الاهمية.
نشير الى ان معظم عقود التأمين على المنازل HOME OWNERS تغطي حامليها ضد أخطار الأعاصير.
ويتراوح قسط التأمين ضد أخطار الأعاصير في أميركا بين ألف و6 آلاف دولار اميركي للمنزل الواحد.