افتتح الدكتور محمد الحسين شركة العقيلة للتأمين التكافلي كأول شركة تأمين تكافلي في سورية برأسمال 2 مليار ليرة سورية وهو أعلى رأسمال شركة تأمين في سورية ويعادل رأسمال المؤسسة العامة السورية للتأمين.

وأكد الحسين في تصريح صحفي "أن بدخول شركة العقيلة إلى سوق التأمين السورية تحققت إضافة جديد لاعتبارات رأس المال واعتبارات شرعية تتعلق بطرح منتجات تأمينية وفق أحكام الشريعة الإسلامية وتابع الحسين إن شركات التأمين التكافلي تستحوذ على 30% من أسواق التأمين العالمية حسب الإحصاءات والأرقام المعلنة لتقاسم الحصص السوقية وهذه المؤشرات تنطبق على السوق السورية وهذا سيعطي مردود كبير لشركة العقيلة كأول شركة تأمين تكافلي وهناك شركة أخرى تم الترخيص لها وهي شركة نور وهناك ترخيص لشركة ثالثة وبالتالي فإن عدد شركات التأمين التكافلي قد يكون ثلاث شركات في عام ولكن للتأمين التقليدي هناك 10 شركات خاصة وبالمحصلة السوق مفتوحة للمنافسة ولكافة المنتجات التأمينية".

مدير عام الشركة السيد فراس العظم قال" النشاط الأساسي للشركة هو ممارسة أعمال التأمين التكافلي المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية ولذلك تعمل الشركة وفق مسلكين الأول يتعلق بأعمال المساهمين والآخر بأعمال المشتركين ويمكننا القول أن الشركة التي بدأت العمل قبل شهرين من نهاية العام 2008 قد حققت خطوات كبيرة ومهمة على عدة صعد منها تأهيل كادر فني وإداري ناجح...التوسع الجغرافي وافتتاح فرعين في حلب وحماة واعتماد مندوبين في المحافظات الجنوبية والشرقية إضافة إلى تخديم كافة المحافظات عن طريق زيارات دورية من موظفين المبيعات".

وأشار العظم إلى "أن الشركة التي بدأت بأكبر رأسمال شركة تأمين في سورية ملياري ليرة متعاقدة مع كبار شركات إعادة التأمين التكافلي بالعالم والحائزة على تصنيف ائتماني من قبل هيئات تصنيف عالمية".

 وعن خدمات الشركة قال "لقد تعاقدت الشركة مع شركة غلوب مد لإدارة النفقات الطبية حيث تقوم هذه الشركة بالتعاقد مع مزودي الخدمات الصحية من مشافي – مخابر – صيدليات وأطباء في مختلق المناطق والمحافظات السورية وتتعاطى الشركة كل أنواع التأمين مثل التأمين على الممتلكات والتأمين التكافلي الهندسي والتأمين ضد الحوادث والبحري والمركبات وغير ذلك من الفروع التأمينية".

وختم العظم بالقول " لقد وصلت الأرباح الناتجة عن الاستثمارات إلى 53.7 مليون ليرة سورية في البنوك الإسلامية السورية ونتوقع خلال الفترة المقبلة تحقيق أرباح جيدة بعد أن انتهت الشركة من أعمال التأسيس والتجهيز والتأهيل".

أما السيد عبد الحميد الدشتي رئيس مجلس إدارة الشركة فقال "لقد أتينا للاستثمار في سورية انطلاقاً من حرصنا وقناعتنا بمستقبل الاقتصاد السوري باعتباره من الاقتصادات العربية الواعدة وثقتنا بالفرص الكبيرة التي يتيحها المناخ الاستثماري داخل السوق السورية ورغبة منّا في الإسهام بفاعلية في عملية التنمية الاقتصادية وتلبية احتياجات المجتمع السوري بكافة شرائحه من الخدمات والمنتجات التأمينية التكافلية التي تتفق وقواعد الشريعة الإسلامية.