يبدأ التحضير لملتقاه السابع بـ 1000 دعوة .. وتحدي لا متناهي

لم يجد الاتحاد السوري لشركات التأمين إلا خيار الاستمرار بالنجاح الذي يحققه منذ انعقاد ملتقاه التأميني قبل سبع سنوات.

وإن كانت الأحداث التي تمر بها سورية قد دفعت بمنظمي المعارض والمؤتمرات إلى تأجيل أعمالهم، فإن الاتحاد السوري لشركات التأمين يبدو أكثر حماسة لعقد الملتقى ... بل يعتقد أنه الوقت المناسب لذلك وفي توقيته 1-2 نيسان القادم  بعنوان " التأمين في ظل الأزمات"

الأستاذ سامر العش أمين عام الاتحاد قال في تصريح صحفي: أن الاتحاد قد بدأ التحضير لعقد الملتقى الذي سيكون تحت عنوان لا يجمع السوق السوري فحسب وإنما جميع الأسواق العربية التي عليها أن تهيأ نفسهل للمتغيرات الجديدة في ظل الاضطرابات والأزمات وأعمال العنف وما شابهها التي تجتاح العديد من الدول العربية.

مشيراً إلى أن الملتقى يكتسب أهمية خاصة بالنسبة لسورية في ظل المقاطعة التي فرضت على البلاد من أكثر من جهة وطالت الجوانب الاقتصادية المختلفة.

لافتاً.. إلى ما قامت به شركات التأمين السورية لمواجهة حصار شركات الإعادة العربية والعالمية عبر التوجه لإنشاء مجمع بإعادة التأمين محلياً لتحمل الأخطار محلياً بين الشركات السورية، وهذا المشروع الذي سيعلن عنه قريباً سيكون بإشراف الاتحاد السوري لشركات التأمين.

وقد يكون هذا المشروع أحد الأمور التي يمكن مناقشتها خلال المؤتمر لتوسيع الفكرة وتعميقها ونقلها إلى بلدان أخرى ربما.

موضحاً.. أن المؤتمر سيكون أيضاً فرصة لمناقشة وفتح آفاق جديدة للسوق السورية وإظهار الطريقة السورية في التعامل مع الأزمات، وقال: لقد بدأ الاتحاد بتوجيه الدعوات للمشاركة في المؤتمر وسيبلغ عددها 1000 دعوة وقد بدأت بوادر للمشاركة من بعض الدول العربية والأجنبية علماً أن الوقت ما زال مبكراً لتثبيت الاشتراك.

مؤكداً أن المؤتمر وككل عام سيكون بنفس المستوى وهو ما سيحرص عليه الاتحاد السوري لشركات التأمين.