تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x
أخبار التأمين

أعلنت شركة الخليج للتأمين عن إطلاقها للهوية التجارية الموحدة لمجموعة شركات الخليج للتأمين وذلك تزامناً مع احتفال الشركة باليوبيل الذهبي بمناسبة مرور 50 عاماً على انطلاق الشركة.
وأشار العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة خالد الحسن في كلمته التي ألقاها خلال المؤتمر الصحافي أمس إلى أن الشركة ابتكرت هوية ذات تصميم حديث ومتجدد يعكس حقيقة الخليج للتأمين حيث كان استحداث العلامة الجديدة التي ترمز وبطريقة مبتكرة إلى صدف البحر الذي يحتضن بداخله حبات من الرمل ويحولها إلى جواهر نفيسة رمزاً إلى ما دأبت الشركة على تحقيقه من نجاحات خلال مسيرتها.
وأضاف الحسن أن الشركة ومنذ تأسيسها كانت تحمل رؤية واضحة تهدف إلى أن تصبح الأكثر تفضيلاً في الشرق الأوسط وقيماً أساسية تنعكس من خلال احترام عملاء الشركة وتقديم الأفضل لهم وبناء علاقات معهم على أساس الثقة والشفافية والصدق، منوهاً إلى أنه على الرغم من أن المنافسة لم تكن سهلة من قبل شركات التأمين المحلية والعالمية  إلا أن الشركة استطاعات وبفضل رؤيتها وما يختزنه كل فرد في الشركة من أن تصل في عام 2001 إلى قيادة صناعة التأمين في الكويت.
وأكد الحسن أن التوسعات والنجاحات المتتالية التي حققتها الشركة لم تكن بسبب الملاءة المالية أو التصنيف العالمي الممتاز فقط بل كانت نتيجة الثقة المتبادلة والعلاقات المتينة المبنية على الصدق والوضوح والشفافية بين شركات المجموعة وعملائها.
وأضاف الحسن قائلاً «الطموح الذي تميزنا به دفعنا إلى نقل خبرتنا إلى خارج حدود الوطن والخليج وبدأنا التوسع الإقليمي انطلاقاً من لبنان ومنه إلى مصر ومنها إلى البحرين والأردن وسورية والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية والعراق وعواصم أخرى في القريب العاجل>>.
وأشار  في تصريحاته للصحافيين إلى أن الشركة من خلال مجلس إدارتها وضعت استراتيجية شاملة للخمس سنوات المقبلة تتعلق بعدة جزئيات من أهمها زيادة حجم الأقساط التأمينية وتطوير المنتجات إضافة إلى دراسة أسواق جديدة.
وأضاف الحسن أن الأزمة السياسية التي ألمت بالدول العربية كان لها انعكاس سلبي على معظم البنوك والشركات الاستثمارية وشركات التأمين تبعاً لعدم الاستقرار الذي رافقها لأسواق المال ورغبة المستهلكين، إلا أن الشركة استطاعات تجواز هذه الأزمات والرقي بمستواها في مختلف الدول العربية.
وعن سوق التأمين الكوريتية فقد أكد أن السوق مازالت محمدودة وتحتاج إلى دعم الحكومة المقبلة وذلك لإقرار قانون التأمين الجديد إضافة إلللى إنشاء هيئة تأمين مستقلة تخدم قطاع التأمين وتعنى بشؤونه وذلك بمساندة القائمين على الاتحاد ممثلاً باتحاد شركات التأمين معرباً عن أمله بأن تكون الفترة المقبلة فترة واعدة للقطاع.
 
ومن جانبه أشار مدير الاتصال المؤسسي وعلاقات المستثمرين خالد السنعوسي إلى أن تحديث وتطوير الهوية التجارية لمجموعة الخليج للتأمين جاء بهدف التكامل بين جميع مكوناتها وبناء علامة تجارية تمكنها من إبراز الحجم الحقيقي للمجموعة على مستوى المنطقة العربية والمنافسة مع كبرى شركات التأمين في المنطقة العربية لافتاً إلى أن الهوية الجديدة سعت إلى جعل التأمين منتجاً أكثر جاذبية وجديراً بالاهتمام، حيث أظهرت الهوية التجارية الحقيقة داخل مجموعة الخليج، وسعت إلى عكس المهنية والاحتراف من دون التخلي عن أصول وخصوصية المجتمع العربي التي تتحكم بها العواطف والعلاقات الانسانية على سواها.
وعن قطاع التأمين أضاف السنعوسي أن الشركة ومن خلال رحلة البحث الطويلة التي أجرتها لهذا القطاع وجدته يعاني العديد من المشكلات من أبرزها ضعف الوعي التأميني إضافة إلى عدم إدراك أهمية المنتج التأميني وقلة الثقة في صناعة التأمين من قبل المستهلك إلى جانب تطبيق ما يتم استيراده من الغرب من دون الأخذ بعين الاعتبار خصوصية المجتمعات العربية.