تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x
أخبار التأمين

بلغت قيمة المشاريع التي تم إسنادها في الإمارات في الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري 13.5 مليار دولار، مما يجعلها ثاني أكبر سوق للمشاريع بين دول مجلس التعاون الخليجي .

وهناك توقعات بأن ارتفاع احتمالات استضافة دبي لمعرض إكسبو الدولي 2020  سيكون  حافزاً قوياً لزيادة الاستثمارات في الإمارة ودولة الإمارات بصفة عامة. وأضاف التقرير أن أكبر تلك المشاريع التي تم إسنادها في الفترة المذكورة كان بقيمة 3.75 مليارات دولار لرفع الإنتاج في حقل زكوم الأعلى في أبوظبي.

كذلك  تبدو على الإمارات علامات الانتعاش الاقتصادي وصدارتها لأسواق المشاريع في منطقة الخليج. كما أن هناك ارتفاعاً في الإنفاق في الإمارات منذ بداية العام الجاري مما يجعل شركات المقاولات والموردين يشخصون بأعينهم إلى سوق الإمارات  التي  تسجل نمواً حقيقياً.

وفي جانب الإنشاءات المدنية  كانت هناك مشاريع متميزة مثل، مبنى المطار الأوسط في مطار أبوظبي الدولي، ومشروع متحف اللوفر أبوظبي ومشروع عين دبي من تطوير شركة مراس في دبي.

كما أن إعلان دبي عن مشروع مدينة الشيخ محمد بن راشد وحديقة بوليوود الترفيهية ومجموعة من المشاريع الكبرى في الإمارة يعيد الى الأذهان فترة الطفرة الاقتصادية والنهضة العمرانية قبل عام 2008، بداية الأزمة الائتمانية العالمية.

من جهة ثانية، أدى رفع دولة الإمارات وقطر على مؤشر «إم إس سي آي»،  إلى فئة "أسواق صاعدة"، إلى جذب صناديق استثمارية عالمية سوف تسعى للاستفادة من تلك الترقية.

كما أن التدفقات الاستثمارية  ستتجه إلى صناديق استثمارية وأسهم شركات بشكل مباشر في الإمارات وقطر، الدولتين الوحيدتين بين دول مجلس التعاون الخليجي اللتين ترقتا إلى فئة الأسواق الصاعدة..

وتوقع نحو ثلثا المشاركين في الاستطلاع ـ 58 % ـ أن تكون الصناديق الاستثمارية العالمية هي أكبر المستفيدين من الترقية بالتواجد في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي.

ويعتقد ثلث المشاركين في الاستطلاع أن الصناديق المحلية أو الإقليمية  ستكون أكبر مستفيد، بينما تعتقد النسبة الباقية أن تقوم الصناديق العالمية بالاستثمار دون التواجد  محلياً، لكنها  ستستثمر عن طريق الصناديق المحلية، التي  ستستفيد بدرجة أكبر.