صرح الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول نظام التأمين الصحي أن انطلاقة هذا الأخير لم تكن سهلة وبأن فشل إطلاق الجزء الرئيسي منه أدى إلى فقدان ثقة مستخدمي النظام. ثقة يريد أوباما إستعادتها. وقال أوباما:” الإنطلاقة كانت صعبة وأعتقد أن الجميع يعلم أنني لست سعيداً بشأن المصاعب التي واجهتها الإنطلاقة و هي تشغلني بصورة كبيرة". ومن بين المشاكل التي يواجهها النظام تردد الكثيرين ممن لديهم وثيقة تأمين سابقة في تغيير نظامهم التأميني خوفاً من فقدان حقوقهم أو دفع أموال أكثر إلى جانب المشاكل التي تواجه الموقع الإليكتروني للنظام والذي يتوقف عن العمل في أغلب الاحيان.
ومضى باراك أوباما قائلاً "في كثير من الأحيان يعمل النظام جيداً ما دمت في صحة جيدة و لا يعمل كذلك عندما تكون مريضاً، وهذا هو أحد الأسباب التي تجعلنا نقوم بهذا الإصلاح في المقام الأول، وهذا أيضاً هو السبب الذي يجعلني أن لا أقبل مقترحات وهي مجرد محاولة أخرى لتقويض أو إلغاء القانون وتجرنا مرة أخرى إلى نظام هش . “
ودخل نظام التأمين الصحي حيز التنفيذ مطلع تشرين الأول الماضي و يسعى إلى جعل الضمان الصحي إلزامياً لأغلبية المواطنين الأميركيين بأسعار معقولة التكلفة كما يهدف إلى منع شركات التأمين الصحي من رفض تغطية أفراد يعانون من مشاكل طبية معروفة أو سابقة.