تعد إعادة التأمين امتداداً للمبدأ الأساسي في التأمين، وهو مشاركة الخطر: فهو تأمين تقوم به شركة التأمين ضد المطالبات التي تحدث بموجب عقود التأمين التي تكتتبها، أي إنه في جوهره معناه أن تقوم شركة التأمين بالتأمين على الخطر مرة أخرى.
هناك العديد من الأسباب لإعادة التأمين منها:
- حماية المحفظة من أي حدث وحيد كبير، مثل الزلزال.
- حماية المحفظة من أي مطالبة كبيرة على بند كبير مثل متحف فني.
- حماية رأسمال الشركة.
- الحماية من تذبذب تكاليف المطالبات من سنة إلى أخرى.
- استيعاب للعمليات أي إن شركة التأمين تستطيع فقط أن تقبل التأمين على أخطار الحريق حتى مبلغ محدد، مثال (10 ملايين ليرة سورية) ومع وجود إعادة تأمين مرتبة سابقاً يمكن إضافة وقبول عمليات بقيم أكبر بكثير من ذلك ما يضيف خدمات إلى العملاء.
- الدخول في سوق جديد، مثل شركة تأمين على الحياة تستطيع أن تبدأ في محفظة تأمين بحري أو جوي.
- تخفيض تأثير الخسارة في الدخل إلى أقصى درجة ممكنة.
- المشاركة في الأخطار الخطرة (الثقيلة).
وأخيراً، فإن شركات التأمين تريد أن تحتفظ بالأقساط بقدر الإمكان وفي الوقت ذاته مع تأمين الخطر بقدر الإمكان، ليس هناك مكتتب يريد أن يشارك غيره في الأعمال ذات الربح المرتفع، ومع ذلك فإن شراء بعض الحماية ضد الأحداث غير المتوقعة قد يكون من الأعمال المرغوبة، فهو بالفعل جزء مهم في إدارة كل من المحفظة والوحدات المعرضة للخطر.
ويجب على المكتتب أن يعلم دائماً أنهم جميعاً مرتبطون قانونياً بدفع الخسائر التي تنتج حتى قبل طلب تعويضها من خلال معيدي التأمين، وهو ما قد يؤثر بشكل واضح في تدفق الموارد.