تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x
ثقافة تأمينية
إعادة التأمين الاختيارية

The Facultative Reinsurance

مفهومها، الحاجة إليها وأشكالها

                                                                                 

تعتبر إعادة التأمين الاختيارية الأسلوب الأقدم في تخلي المؤمّن أو المسند ، أوالشركة المسندة عن خطر أو جزء من خطر ونقله من على عاتقهم إلى عاتق معيد التأمين، سواء كان هذا المعيد شركة تأمين مباشر أو شركة إعادة

تأمين أو من في حكمهما كمكتتبي التأمين في هيئة اللويدز، ومن طريقة عمل هذا الأسلوب  في إعادة التأمين نشأ            متاح للشركة المسندة في الاختيار والقبول لمعيد التأمين أو شروط إعـادة      (The option) اسمها، فمبدأ الخيار

التأمين للخطر أو جزء الخطر المراد إسناده ، وبذات الوقت فإن معيد التأمين يملك حـق الخيار أيضاً في قـبول

الخطر المعروض أو رفضه.

ويبقى أمر الخيار هنا  ضمن هذا الإطـار فقـط والذي قد يتكرر عند عند كـل تجديد للخطـر الأصلي مـع استمرارالحاجة  إلى الإسناد الاختياري من قبل الشـركة المسـندة بالنسـبة لهذا الخطر ، وإعـادة التأمين الاختيارية قابلة للممارسة والتطبيق لكافة الأخطار وفي كافة فروع التأمين ( بحري بأقسامه ، حريق ، طيران، تأمينـــــات شخصية...إلخ ) .

 

أسباب إعادة التأمين الاختيارية:

 

يتم اللجوء إلى إعادة التامين الاختيارية عادةً من قبل الشركة المسندة في حالات متعددة أهمها :

 

1- عدم توفر إتفاقية إعادة تأمين بعد لدى الشركة المسندة .

 

2- توفير طاقة استيعابية إضافية للشركة المسندة لما يخص الأخطار الكبيرة والتي لا تسـمح التسـهيلات المتاحة   لاتفاقيات إعادة التأمين لديها باستيعابها كاملةً .

 

3_ تجنيب اتفاقية إعادة التأمين المبرمة خطراً معيناً  بسبب طبيعته .
 

4_ وقوع الخطر المؤمَّن عليه خارج نطاق تغطيات اتفاقيات إعادة التأمـين المتاحة أو في قـائمة الاسـتثناءات

   لهـذه  الاتفاقيات . 

  

5- زيادة القدرة التنافسية في السوق التي تعمل فيه الشركة المسندة أوفي أي سوق تنوي دخوله والعمل فيه .

 

6- اكتساب الخبرة والمعرفة الفنية في أمور معينة والتي تكون عادة متوفرة لدى معيد التأمين .

 

7- يمكن استخدامها في حالة وجود رغبة ببناء علاقات عمل تبادلية .

 

 

 

 

عقد إعادة التأمين الاختياري والشروط:

 

إن عقد إعادة التأمين بشكل عام، هو عقد تأمين بحد ذاته ويتبع للقانون العام المتعلق بابرام العقود ويخضع في

الوقت نفسه لكافة القواعد والاشتراطات القانونية التي تطبق على عقود التأمين بشكل خاص، أي أنه عقد من العقود

                                      ) بين طرفي التعاقد . Utmost Good Faith التي تبنى على منتهى حسن النية (

 وإذا أردنا أن نضع تعريفاً لعقد التأمين الاختياري، فيمكننا القول بأنه عقد يوافق بموجبه معيد التأمـين بأن

 يعوض الشركة المسندة عن مسؤولياتها أو جزء من مسؤولياتها تجاه المؤمن له ، هذه المسؤوليات تكون قد ترتبت عليها بموجب عقد التأمـين الأصلي وبنتجة خطر مشمول ، و بالمقدارالذي ساهم به معيد التأمين ونص عليه عقدإعادة التأمين، وذلك مقابل استيفاء معيد التأمين نصيبه من القسط المتفق عليه، ويمكن لهذا التعريف أن ينسحب على كافة عقود إعادة التأمين .

 

 فيما بين أطراف العقد دون إعداد(The Slip) وفي إعادة التأمين الاختيارية غالباً ما يكتفى بموجز الشروط للعقد

 للخطرالمعاد تأمينه، هذا الموجزالذي يتضمن عادة الشروط الأساسية لعقد إعادة التأمين( FullWording) نص كامل

 ) والتي تفيد في هذه الحالة أن شروط العقد الأصلي والتي لم As Original و قد يلحق بعبارة حسب الأصل (

يأتِ على ذكرها في شروط إعادة التأمين تعتبر حكماً مضمَّنة في عقد إعادة التأمين وملزمة لمعيد التأمين، و يتبع

معيد التأمين الشركة المسندة في سداد أية مطالبة طالما كان السداد متوافقاً مـع الأسلوب المتعارف عـليه فـي ممارسة العمل التأميني ومغطى في عقد التأمين الأصلي .

 

إن الشروط الأصلية غالباً ما يعاد إدراجها في العقد الاختياري لإعادة التأمين، إضافة إلى شروط قد يفرضها معيد التأمين في التغطية الاختيارية وتقبلها الشركة المسندة، منها على سبيل المثال لا الحصر:

 

 ) : عندما يكون كـامل الخطر أوتقريباً معظم الخطر Full reinsurance clauseشرط كامل إعادة التأمين( 1-

   معاد تأمينه اختيارياً يمنح معيد التأمين بموجب هذا الشرط حق المراقبة على سداد المطالبات للحوادث الحاصلة

  خلال فترة التغطية التأمينية.

 

) : بمـوجب هذا الشـرط فـإن الشركةClaims Cooperation Clause) 2- شرط التعاون في تسوية المطالبات

   المسندة تلتزم بإبقاء معيد التأمين على علم بكافة التطورات المحتملة والتـي قد تؤثر علـى تكلفة أية مطالبة أو

   مطالبات قد تنشأ خلال فترة سريان التغطية ويكون لمعيد التأمين أو من يمثله الحق فـي المشاركة في مناقشة

  المطالبات الخاصة بالخطر المعاد تأمينه اختيارياً، وتتعاون الشركـة المسندة معه بهذا الخصوص، ولكـن غالباً

  ما يبقى السداد وقراره بيد الشركة المسندة، ومعيد التأمين يتبعها في عملية السداد إذا لم يكـن هناك  ما يستوجب التحفظ .

 

:هذا الشرط يعتبر أحدث من السابق وهو الأكثر جدية فيما (Claims Control Clause(  3- شرط مراقبة المطالبات

  يتعلق بسداد المطالبات فللمعيد الحق بإدارة و مناقشة و من ثم إقرار التعويض بالتعاون مع الشـركة المسـندة ،   إضافة إلى الإجراءات الخاصة بإبقاء معيد التأمين على علم بكافة التطورات الخاصة باحتمالات وجود مطالبات

  من المؤمن له .

 

): يأخذ هـذا الشرط الشكل التحذيري بالنسـبة  Premium Payment Warranty Clause4_ شرط سداد القسط(

  لسداد القسط المستحق لمعيد التأمين في التغطية الاختيارية والذي عادة ما يترافق مع مدة زمنية للسداد كـأن يكون   خلال 90 أو 120 أو حتى 180 يوماً من تاريخ بدء سريان التغطية، وفي حـال عـدم التزام الشركة المسندة

 بالسداد خلال الفترة المنصوص عنها في هـذا الشرط ، فإن المعيد يملك الحق بإلغاء التغطية الممنوحة من قبله

 مع استيفائه للقسط بشكل نسبي من الشركة المسندة عن الفترة المنقضية .

 

لقد أتت اجتهادات المحاكم في القضايا التي نظرت بها وكانت موضع نزاع فيما يتعلق باسنادات عادة التأمين الاختيارية الى العديد من النتائج ، وكان منها النتائج الرئيسية الأربعة لما يخص الشروط الاساسية للتأمين ، والتالي ذكرها :

 

1- إذا حصل أي سوء فهم، فيمـا بين طرفي العقد، لما يخص حجم المسؤولية المترتبة على عـاتق معيد التأمين

  في التغطية الاختيارية، فإن الشركة المسندة تسـتفيد من وجود الشك لصالحها إذا كـان هناك وجـود افتراض

  منطقي و معقول بأن معيد التأمين كان قد لاحظ التعرض الإضافي للخطر و لم يبدِ أي تسـاؤل أو تحـفظ عليه

  وعلى أية حال فإن القرار الفصل في مثل هذه الحالات سيكون معتمداً وبشكل كبير جداً على ظروف كل حـالة

  على حدة .

 

2-  بالرغم مما تمت الإشارة إليه آنفاً، فإن الشركات المسندة التي تقوم بتوسيع نطـاق التغطية و زيادة المسؤولية

  تحت وثائق التأمين الأصلية بعد إتمام التغطيات الاختيارية وإبرام عقودها لا تسـتطيع زيادة مسـؤولية معيدي

التأمين تلقائياً دون الحصول على الموافقة الصريحة منهم . 

 

3- إن عقدالتأمين الأصلي للخطر المعاد تأمينه لايعتبر حكماً متضمناً في اتفاق إعادة التأمين، ما لم ينص على

   ذلك صراحة، ما عدا الشروط التي هي من ناحية موضوعية متناغمة أومنسـجمة مع المتطلبات العامة لاتفاق    إعادة التأمين .

 

4- إن إعادة التأمين الاختيارية يجب أن تتبع القانون الذي يحكم عقد التأمين الأصلي عندما يكون ذلك ضرورياً

) لما يخص العقد،أي عقد التأمين.                    Business Efficacy لما يسمى بكفاءة العمل أو الأداء (   

إن ما ورد أعلاه لا يمكن اعتباره قواعد ثابتة بالنسبة للفصل القضائي في المنازعات حيث أن كـل قضية لهـا  

 خصوصيتها ويعتمد حسـمها على الظروف المحيطة بها، ولكن هذا لاينفي دورهـا في كونها مؤشرات هامة

يستوجب الاسترشاد و الاستئناس بها في هذا المنحى غرض تأدية العمل بالشـكل الذي ينبغـي و لتجنب أيـة

إشكاليات ممكن حصولها فيما بين المسند والمعيد .

 

أشكال إعادة التأمين الاختيارية:

 

يوجد شكلان، لا ثالث لهما حتى الآن، بالنسبة لإعادة التأمين الاختيارية، فهي إما أن تكون علـى أسـاس نسبي

(Excess of loss) وفق أسـلوب زيادة الخسارة (Non-Proportional) أساس غير نسبي  أو على (Pro-Rata) 

وكلا الشكلين على خلاف في التطبيق العملي إلا أنهما يتفقان في تأمين غطاء من معيدي التأمين يتوافق مع حاجة

الشركة المسندة .

 

أولاً – إعادة التأمين الاختيارية على أساس نسبي:

 

بمقتضى إعادة التأمين الاختيارية على أساس نسبي، يتقاضى معيد التأمين نصيبه من قسط التأمين المستوفى من

المؤمن له وفق النسبة التي ساهم فيها في الخطر، معبراً عنه بالمسؤولية بعد خصم العمولات المتفق عليها ويدفع

من المطالبات أو التعويضات المترتبة للمؤمن له خلال فترة التغطية ذات النسبة أيضاً .

و إن كانت هذه الطريقة نظرياً تبدو سهلة التطبيق، إلا أنها تتصف بالتعقيد من الناحية الإجرائية، ولا يقتصر هذا

الأمر فقط على الإجراءات الأولى لإسناد التغطية، ولكن أيضاً في متابعة أي تعديل لاحق سواء لمبلغ التأمين أو

فترة التأمين أو الاحتفاظ أو غيرها من الشروط أو حتى الإسناد الاختياري نفسه، فكل ذلك يتطلب إعداد مستندات

فنية ومحاسبية إضافية مع مراسلات قد تكون مطولة في أحيان كثيرة، إن التطور الطبيعي في زيادة عدد وحجم

الإسنادات الاختيارية أدى إلى جمعها وضمها تحت تسهيل تلقائي سمي بما يعرف باتفاقية إعادة  تأمين .

 

ثانياً- إعادة التأمين الاختيارية على أساس زيادة الخسارة:

 

لما كانت إعادة التأمين الاختيارية على أساس نسبي يصاحبها أعباء مكلفة من النواحي الإدارية بدءاً مـن عملية الإسناد والتسجيل ومن ثم تتّبع النتائج المباشرة للخطر الأصلي متضمنة كل الحوادث الحاصلة خلال فترة التغطية مهمـا كانت هذه الحوادث متواضعة في حجمها لاحتسـاب مسـؤولية معيد التأمين منها و إبقائه على علـم تـام بكافة تطوراتها الأمر الذي يجعل العملية متعبة إدارياً الأمر الذي أدى إلى نشوء شكل آخر للإسـناد الاختياري يعمل على أساس زيادة الخسارة، فوفـق هذا الأســـلوب تـقوم الشركة المســـندة باختيــــار و تحديد المبلغ الـذي تنــــوي

 )، ومن ثم تقوم بترتيب حماية مـع معيد أو معيديPriority الاحتفاظ به من خطر معين، غالباً ما يسمى أولوية  (

 تأمين ليدفعوا مبلغ أو مبالغ الحوادث التي تزيد عن مبلغ الاحتفاظ المذكور  ولغـاية مبلغ محدد خـلال فترة التغطية، هذه الحماية قد تكون عبارة عـن شريحة واحـدة أو عدة شـرائح طبقـاً لمبلـغ التأمـين وحجـمه وبعـض الاعتبارات الفنية الأخرى، أما قسط أو سعر الغطاء فيحدد من قبل معيد التأمين .

 

إن هذا الأسلوب، كما يلاحظ ، يقدم للشركة المسندة الفرصة لأن تختار مبلغ الاحتفاظ الذي تحتفظ بموجبه مـن

 الحوادث أو المطالبات التي تكون كل منها معادلة له أوأقل منه ، كما أن الشركة المسندة تكون على علم مسبق بتكلفة الغطاء من خلال السعر المقدم من قبل معيد التأمين والذي يحتسب بشكل مستقل ، وليس على أساس مبدأ

   التوزيع وفق إعادة التأمين بالطريقة النسبية، مما يجعل الغطاء الاختياري على أساس زيادة الخسارة أقـل عبئا

 من الناحية الإدارية من الغطاء الاختياري على أساس نسبي .

 

و قد تلجأ الشركة المسندة إلى إعادة التأمين الاختيارية على أساس زيادة الخسارة لحماية احتفاظها أولحمـاية

الحســاب المشــترك فيما بينـــها وبين معــــــــيدي الاتفاقيــــات النســـــبية   ،                                         (Excess of Loss Protection For Common Account)  ، ومن الجدير ذكره أن بعض معيدي التأمين يمـكن ألا يقبلوا مثل هذا النوع من الحماية للحساب المشترك، لكـون هذا الأسلوب يؤثر بشـكل كبير في وضـــــــع وحركـةالتعويضات للاتفاقيـات النسـبية ، حيث تبدو أن هـذه الاتفاقيات وكأنها تعـمل على أسـاس الخسـارة الأولى (First Loss Basis ) ، لذلك فعلى الشركة المسندة التأكد من أن هذا الأسلوب في الحماية مقبول وفق شروط    

ونصوص اتفاقياتها قبل ترتيب الغطاء .

 

 )Captive Ins. Cos. ( إن نمو سـوق شـركات التأمين المملوكة لشـركات صناعية أو تجارية كبيرة

والتي تُحدث أصـلاً لتأمين محفظة أعـمال هذه الشـركات المـالكة و التـي تعتبر أحـد الأسـاليب

  )ساهم في نمو وزيادةAlternative Risk Transfer البديلة في نقل الخطر عـن الأشكال التقليدية( 

إعادة التأمين الاختيارية على أساس زيادة الخسارة .

 

كما أن إعادة التأمين الاختيارية على أساس زيادة الخسارة يمكن أن تكون غطاء الأمان في تـأمين الممتلكات

و الأخطار الصناعية الكبيرة والتـي يبنى فيها الاحتفاظ واتفاقيات إعادة التأمين علـى أساس أقصى خسـارة

     الأمر الذي ساهم بدوره في نمـو  (EML)       والذي يعرف اختصاراً(Estimated Maximum Loss) مقدرة

و زيادة إعادة التأمين وفق هذا الأسلوب، حيث أنه مع احتمال تحقق أي خطأ في التقدير الاحتمالي للخسارة

يكون الغطاء جاهزاً لتلافي هذه السلبية و الابتعاد بشركة التأمين عن حالة حرجة هي في غنـى عنها ، علمـاً

 مقسمة بشكل فني    (Layers) بأنه في حالة مثل هذه الأخطارلابد من طلب الحماية على أساس شرائح  مدروسة بحيث تكون إحداها تستوعب تقدير أقصى الخسارة المحتملة ، والشرائح التي تليها تكون لمواجـهة احتـمال الخطأ في التقديروحدوث الخسارة الكلية أوماهو قريب من الخسارة الكلية للخطر، كما أن ترتيب الحماية المطلوبةعلى أساس شرائح هو أمر ضروري لتأمين غطاء إعادة التأمين ، حيث سيكون هناك معيدون في سوق إعـادة التأمين ممن يفضلون الحصول على حجم كبير من القسط من خلال الاكتتاب بالشريحة أو الشـرائح الأولى، والتـي هـي الأكثر تعرضاً وتقع ضمن تقديرات الخسارة القصوى، بينما آخـرون يميلون للاكتتاب بالشـرائح العليا البعيدة التعرض

 والتي تكون تكلفتها من القسط أقل من سابقتها .

 

 

 

طريقة إسناد إعادة التأمين الاختيارية:

 

مع كافة المعلومات الضروريـة (The Slip) تدرج بيانات الخطر المراد إعادة تأمينه اختيارياً في موجز الشروط

للاكتتاب وترسل إلى معيدي التأمين إما بشكل مباشـر أو عن طريق وسيط إعادة التأمين و ذلك باستخدام كافـة

بريد إلكتروني ،إلخ..) ومن ثم يقوم معيد التأمين بالرد إما بقبول الخطر   وسائل الاتصال الحديثة السريعة ( فاكس،

المعروض بشـروط أوبـدون شـروط مـع بيان الحصة المكتتب بها والتي عادة ما تدون على الموجز المذكور مع الخاتـم والتوقيـع ، أو الـرد بالاعتذار عن القبول، وتقوم الشركة المسندة بعد ذلك وحال إتمام كامل الإسناد بتأكيد حصة معيد التأمين مباشـرة أوعن طريق الوسيط ومن ثم تتابع الإجراءات الأخرى فيما يخص الحسابات أو الملاحق والتعديلات كل في حينه.

 

المزايا و المآخذ على إعادة التأمين الاحتيارية بالنسبة للشركة المسندة:

 

إن ما تم ذكره من أسباب تدعو الشركة المسندة إلى اللجوء إلى إعادة التأمين الاختيارية هي المزايا التي يقدمها لها

هذا الأسلوب في إعادة التأمين، أما أهم المآخذ على إعادة التأمين الاختيارية بالنسبة للشركة المسندة فنذكرمنها:

 

1- إن الشركة المسندة لا يمكن أن تركن مسبقاً إلى توزيع كامل وناجح للخطر.

 

2- إن إعادة التأمين الاختيارية هي عملية مكلفة إدارياً ومالياً.

 

3- الغطاء لايمكن تأكيده للمؤمن له حتى تتمكن الشركة المسندة من إتمام كامل عملية الإعادة وتأكيدها مـن معيدي التأمين.

 

4- إن عمولة إعادة التأمين التي تتقاضاها الشركة المسندة من معيدي التأمين في الإسنادات الاختيارية هي عادة أقل مـن العمولة التـي تستوفى تحت اتفاقيات إعادة التأمين النسبية ( ينطبق هـذا فقـط على إعادة التأمـين الاختيارية النسبية).

 

5- كامل تفاصيل الخطر وكذلك كل التفاصيل المتعلقة بأي حادث يتوجب الإفصاح عنها لمعيدي التأمين .

 

 

  )غالباً ما يكون محتملاًError Factor 6- نظراً لصفة السرعة المرافقة للإسناد الاختياري فإن عامل الخطأ(

 حدوثه .

 

إن إعادة التأمين الاختيارية والتي هي أحد الأشكال التقليدية لإعادة التأمين ما تزال حتى يومنا هذا تعتبر وسـيلة هامة من وسائل إعادة التأمين تلجأ إليها الشركة المسندة وتستخدمها عند الحاجة في سبيل أن تؤدي عملها التأميني

كما ينبغي وتلبي حاجات عملائها من المؤمن لهم في تقديم التغطية التأمينية اللازمة .

بقلم د . محمد عماد الدين خليفـــــة

  • نائب المدير العام
  • شركة المشرق العربي للتأمين / سوريا