تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x
الريبورتاج

اختتم ملتقى دمشق التأميني الرابع أعماله بعد أن ناقش وعلى مدى يومين الفترة من 5-6/نيسان/2009 عدة محاور منها دور الهيئات الرقابية في ظل الأزمة المالية العالمية والواقع الراهن لسوق التأمين العربية والأزمة المالية العالمية وتأثيرها على قطاع التأمين العربي.

وشارك في الملتقى وعلى مدى يومين 500 شخصية اقتصادية من شركات التأمين من 21 دولة عربية واجنبية
وكان وزير المالية السوري محمد الحسين أعلن في افتتاح الملتقى ان الحكومة السورية وافقت على اعتماد التأمين الالزامي ليشمل قطاعات المؤسسات الصناعية والمستشفيات والمدارس والجامعات.
وبين ان هذا القرار جاء نتيجة دراسة قدمتها هيئة الاشراف على التأمين وهو خطوة اولى تعبر عن نية الحكومة السورية بفتح آفاق جديدة لشركات التأمين السورية وزيادة حجم السوق كما سيتم مستقبلا توسيع مظلة التأمين الإلزامي ليشمل قطاعات أخرى.

في ختام فعاليات ملتقى دمشق التأميني الرابع الذي فقد أوصـى المشاركـون بالتوصيات التالية :
أولا -أن ينعقد ملتقى دمشق التأميني سنوياً يوم الأحـد من الأسبوع الأول من شهر أبريل من كل عام على ان يتم ذلك بالتنسيـق مع الأمانة العامـة للاتحاد العام العربي للتأمين .
ثانيا - إن العمل المشترك أساسي لمواجهة الأزمات .
ثالثا - عدم التسليم بفكرة العمل بشكل مطلق طبقاً لآليات السوق دون سقف لهذه الآليات ، فالسوق يحتاج إلى عقل ينظمه ويضبط حركته .
رابعا - لا يوجد انتقاء آمن ضد كل أنواع الصدمات، وان المخاطرة في تركيز الاستثمارات في اقوي الاقتصاديات لا تقل بحال من الأحوال عن توجيهها للاستثمار الداخلي باعتباره الأقل تعرضاً للصدمات الاقتصادية.
خامسا - ان شركات التأمين مطالبة بإتباع العديد من السياسات من أهمها :
1- خلق فرص تعوض الأثر السلبي للأزمة المالية من خلال ابتكار منتجات تأمينية جديدة تلبي احتياجات شرائح جديدة من المستأمنين.
2- التركيز على مبدأ انتقاء الأخطار Risk Selection.
3- التعامل مع الاستثمارات في البورصة بثقافة المستثمر وليس بثقافة المضارب.
4- الابتعاد عن سياسة تكسير الأسعار وإتباع سياسـة اكتتابيـه مرنـه لا تتسم بالتشدد ولكن تستند إلى معايير فنيه وعلمية.
5- الاهتمام بالتأمينات الشخصية مثل تأمينات الحياة والتقاعد والحوادث الشخصية وكذلك التأمين الطبي والزراعي وتأمين المسؤوليات بشكل عام والمسؤولية المهنية بشكل خاص.
6- زيادة حجم التعامل مع شركات إعادة التأمين العربية.
7- دراسة إمكانية إجراء التحالفات الإستراتيجية سواء على المستوى الوطني أو الإقليمي .
وفى ختام أعمال الملتقى توجه المشاركون بالشكر الى :
• سوق التأمين السورية ممثله بالإتحاد السوري لشركات التأمين وشركات التأمين السورية لاستضافتهم السادة المشاركين ولتوفيرهم كافة التسهيلات الخاصة بالاستقبال وتوديع السادة المشاركين .
• للأمانـة العامـة للاتحـاد العـام العربـى للتأميـن للجهود التى تبذلها نحو تنمية صناعة التأمين وإعادة التأمين فى الوطن العربى من خلال إقامة الندوات والملتقيات التأمينية المتخصصة.
• لجميع الزميلات والزملاء اللذين ساهموا بجهودهم نحو إنجاح أعمال الملتقى متمنين للشعب السوري وسوق التأمين السورية كل التقدم والإزدهـار.