نعتقد أن تطور قطاع التأمين وأداء السوق بشكل عام مرتبط مباشرة بزيادة الوعي التأميني لدى كل فئات وطبقات المجتمع (أفراد- شركات- عائلات...الخ).
إن هذه المهمة الأساسية هي واجب الاتحاد السوري وهيئة الإشراف، وبالطبع شركات التأمين العاملة في السوق، إضافة إلى الدعم المستمر الذي توفره الجهات الحكومية المختلفة.
كذلك يجب أن يمتد الوعي التأميني إلى أصحاب المال والمساهمين في شركات التأمين، من أجل التأكيد على الأداء الفني وأخلاقيات هذه الصناعة، وعدم اعتماد حجم الإنتاج لشركة التأمين على اعتباره المؤشر الوحيد الأساسي لنجاح الشركة.
نحن نعتقد أن التأمين في سورية يسير بخطا حسنة وثابتة، ولكن تقييم أدائه الحقيقي يحتاج إلى سنوات عدة من الآن مع تأكيد أن تدريب وتأهيل الكوادر الفتية يحتاج إلى تضافر جهود كل الجهات المعنية، وخاصة إدارات شركات التأمين لتسريع وتيرة التطوير والنهوض بهذا القطاع المهم.