كما هو معروف لدى الجميع بأن السوق السورية واعدة ومازالت في مراحل التشكل والتطوير، إلا أن ما تم تحقيقه من نمو خلال السنوات الثلاث الماضية خير دليل على أن السوق تسير في الاتجاه الصحيح وكما هو مخطط لها من قبل الجهات المختصة.

إن ما يميز سوق التأمين السورية عن غيرها من الأسواق العربية الأخرى أنه -ومنذ إعادة تشكيلها- اعتمدت على مصدر إيراد وهو نتائج عمليات التأمين، ولم تعتمد على المصدر الآخر وهو عائد استثمار الأصول.

أما بالنسبة للتحديات التي تواجه سوق التأمين السورية بشكل خاص، وسوق التأمين العربي عامة فهي عديدة منها على سبيل المثال لا الحصر:

الوعي التأميني: حيث إنه مازال ضعيفاً لدى جمهور العملاء سواءً أكانوا أفراداً أم مؤسسات.

المنافسة الشديدة: أتمنى من جميع الشركات وضع سياسة اكتتابية لجميع فروع التأمين والتقيد بها والعمل بها للحد من هذه المنافسات غير المنطقية ما سيعود بالنفع على الشركات وعلى جمهور المتعاملين معها.

الكوادر البشرية: يجب تنمية الموارد البشرية والنظر إليها باعتبارها رأس المال الفكري للشركة القادرة على قيادة عملية التطوير.

هذه بعض التحديات التي تواجهنا، آملين أن يتم تجاوزها بأسرع وقت ممكن.