أن فكرة إقامة مجمع إعادة التأمين المحلي المزمع إنشائه فكرة لافتة وجديدة وجديرة بالإهتمام والنقاش والمتابعة على إعتبارها باكورة تعاون أولى بين الشركات العاملة بالسوق ومن شأن هذا المجمع أن يعطي نقاط قوة أضافية وإيجابية ويتجلى ذلك من خلال إمكانية الإستغناء عن بعض خدمات شركات/ وسطاء إعادة التأمين العالميين ، حيث أنه يعمل على زيادة القدرة الإستيعابية للسوق والى الإحتفاظ بنسبة أكبر من الأخطار وبالتالي هذا سيؤدي الى التقليل من تحويل العملة الصعبة ويعطي مرونة وإستجابة أسرع فيما يتعلق بالمطالبات .
ويمكننا القول أن سوق التأمين السورية استطاعت أن تتجاوز مشكلة العقوبات الأوربية وذلك من خلال توقيعها إتفاقيات الإعادة بالإتجاه نحو الشرق كالهند مثلاً ..إضافة إلى معيدي التأمين الإقليمين وقد نجحت معظم هذه الشركات بالحصول على نفس الشروط التي كانت موجودة بالعام 2011 .
وأخيراً توجه الدويك بالشكر والتقدير لكل من هيئة الإشراف والتأمين والإتحاد السوري لشركات التأمين على كافة الجهود التي يبذلوها في سبيل المحافظة على نجاح ونمو قطاع االتأمين في سورية تحت أي ظرف.
متمنياً أن تجتاز سورية المرحلة الراهنة بقوة وثبات وأن يعود الأمن والإستقرار الى الوطن والمواطن .