تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x
العدد 3
2008
أهداف وطموح

منذ بدء انطلاق عمله فقد قام الاتحاد السوري لشركات التأمين بترسيخ مبدأ تفعيل الدور الذي يضطلع به بشكل فعال في سوق التأمين السوري ورسم معالم الطريق والمنهج الذي يسير به بغض النظر عن العقبات التي قد تعترض مسيرته واضعاً الأهداف التي رسمها بكل وضوح فكان العمل الدؤوب والاجتهاد والالتزام وصولاً نحو هذه الأهداف وقد يسأل أحدهم ماهي معالم المنهج الذي يسير به الاتحاد وماهي الأهداف التي وصل إليها خلال عامين فقط منذ بدء التأسيس ومن منطلق الشفافية والوضوح سوف أسرد بضعاً منها لأن هذه الزاوية لن تتسع لتفاصيل صغيرة وقد تكون مملة للقارئ العزيز.

كأي مؤسسة أو منظمة أو شركة فقد سعى الاتحاد منذ بدء التأسيس (حيث افتتح رسمياً في 9/8/2007 )على وضع قاعدة للعمل الالكتروني في كافة أقسام الاتحاد تتحكم بكافة العمليات ابتداءً من الأرشفة الالكترونية ودوام الموظفين والأعمال المحاسبية والميزانية الختامية والسكرتارية والمواعيد ونظام عمل الهاتف وانتهاء بالربط الالكتروني للتحكم بكافة المراكز الحدودية والتي بلغ عددها /17/ مركزاً والمراقبة الالكترونية للموظفين.

إن قاعدة البيانات الموجودة من أهم العوامل التي أسست لنجاح عمل الاتحاد الناشئ

كذلك فإن من بواكير فترة التأسيس تم وضع نظام العمليات الموجود ضمن نظام داخلي تفصيلي يشرح للموظف كافة التفاصيل التي قد تعترض عمله وماهي الحقوق التي يتمتع بها والواجبات المطلوبة منه.

وقد حرص الاتحاد على بناء الموظف كإنسان فالعمل يتم من خلال مجموعات وليس من خلال أفراد وقد سعى على الاعتماد على الطاقات التي يملكها هذا الموظف كشخصية لها طاقاتها الكامنة والتي في نظري على الأقل أهم من الخبرات التي يملكها أي شخص وهذه تجربة تم تطبيقها عملياً في الاتحاد وقد أتت ثمارها وأستطيع القول أن 95% من كافة الموظفين الذين تم تعيينهم لم يملكوا الخبرة أو الشهادة التي تؤهلهم لشغل مناصبهم الحالية وعلى كافة المستويات، وفي نفس الوقت فإني استطيع القول بأن كافة الموظفين ودون استثناء يؤدون عملهم ضمن مناصبهم الحالية وبقدرة عالية وأداء ممتاز لأنه تم اختيارهم على أساس الموظف الانسان وليس على أساس الموظف الخبير.

إن الفترة التي استغرقتها كافة الأعمال المذكورة اعلاه لم تتجاوز عام منذ بدء التأسيس ، ولكن كان لها التأثير الكبير في مسيرة الاتحاد حيث أسست لحقبة مهمة كان أهمها إدارة وتنظيم عمل تجمعات التأمين الإلزامي للسيارات الاجنبية في المراكز الحدودية العابرة للقطر والتي أعطته الثقة من قبل شركات التأمين لادارة عمل تجمعات التأمين الالزامي للسيارات السورية في مديريات النقل وفي كافة المحافظات السورية والتي يُعد لها الاتحاد لتنظيم هذا القطاع الهام والذي يتجاوز 60% من اجمالي بدلات التأمين الكلية البالغ في عام 2008  /9.3 مليار ليرة/.

 

بقلم

مسابقة العدد
زوايا قانونية
أخبار التأمين
أخبار التأمين المحلية